توجه جديد في كليبات الغناء
في الآونة الأخيرة، بدأ عدد من المطربين في الاستعانة بنجوم الدراما للمشاركة في كليباتهم، مما طرح تساؤلات حول أسباب هذا الاتجاه. فقد عُرف عن عدد من الفنانين اعتمادهم على “الموديل” لتصوير أعمالهم لفترة طويلة، إلا أن التغيير الذي حدث أثار إعجاب العديد.
أمثلة بارزة
كان من أحدث الفنانين الذين لجأوا لهذا الاتجاه مغني الراب المصري ويجز، حيث أطلق أغنيته الجديدة “أنا” بمشاركة الفنانة فيفي عبده، التي ظهرت في الكليب بزي شعبي. كما قدم الفنان الأردني عزيز مرقة كليب “ما تيجي سكة” بمشاركة الفنانة المصرية أسماء أبو اليزيد، والتي غنت في الديو لأول مرة.
تشير ملاحظة إلى أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها فنانات من الدراما في الكليبات، فهناك العديد من الأعمال الفنية التي احتوت على هذا الاتجاه،مثل كليب “أماكن السهر” لعمرو دياب ودينا الشربيني وكليب “يلي أحبك موت” لماجد المهندس وأمل العوضي.
الآراء حول الظاهرة
يعتقد المخرج المصري جميل المغازي أن التمثيل عنصر مهم في الأغنية المصورة، الأمر الذي يساعد في التسويق باسم الممثل. وأوضح أن الموضوع يجمع بين الجانبين التجاري والفني، ما يسهم في تقديم منتج مختلف. ويضيف المغازي أن التسويق يتطلب عناصر جذب قوية لتحقيق النجاح.
في السياق ذاته، شاركت الفنانة ثراء جبيل في كليب “موحشتكيش” مع تامر حسني، الذي سبق له التعاون مع أسيل عمران في أغنية “حوا”.
الربح للفنان والمخرج
يرى الناقد الموسيقي فوزي إبراهيم أن وجود الممثل يمنح الأغنية بُعدًا إضافيًا، حيث أن أداء الممثل يختلف بشكل كبير عن الموديل العادي. ولذا تسعى الفرق الفنية إلى كسر الملل من خلال استخدام نجوم مشهورين لتحقيق نجاح أكبر.
تؤكد الناقدة الفنية مها متبولي أن هذه الظاهرة تعتبر منفعة مشتركة بين الفنانين، لكنها تشير إلى أن ظهورهم في كليبات الغناء قد لا يضيف إلى مسيرتهم التمثيلية مثلما يفيد المطربين الذين يجذبون مزيدًا من الجمهور عبر هذه المشاركة.