أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز ورئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (إم آي 6) ريتشارد مور، قبل أيام من زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر المقررة إلى واشنطن في 13 سبتمبر، أهمية تعاونهما لمواجهة تهديدات “غير مسبوقة” تشمل روسيا والصين والجماعات الإسلامية. جاء ذلك في مقال مشترك نشرته صحيفة “فايننشيال تايمز”، حيث أكدا على أنه “ليس لديهما حليف آخر أكثر جدارة بالثقة” من بعضهما.
التحديات العالمية والتعاون الاستخباراتي
صرح بيرنز ومور أنه يتعين عليهما التحرك مواجهة “نظام دولي متنازع عليه” يتضمن تهديدات متعددة. جاء ذلك خلال فعالية في لندن، وهي المرة الأولى التي يظهران فيها معاً بشكل علني. وفيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، أكدوا على ضرورة “مواصلة المسيرة” للتصدي لروسيا، وأشاروا إلى التزامهم بمساعدة كييف. ووصف مور الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك بأنه “جريء وشجاع”، بينما اعتبر بيرنز أن الهجوم يعد “إنجازاً تكتيكياً كبيراً”، مشيراً إلى عدم وجود علامات على ضعف بوتين في الحكم.
الدعم لأوكرانيا ومواجهة المعلومات المضللة
تعتبر الولايات المتحدة وبريطانيا من الداعمين الرئيسيين لأوكرانيا في مواجهتها للغزو الروسي الذي بدأ في فبراير 2022، حيث أبدوا تصميمهم على مواجهة “حملة التخريب” التي تنفذها موسكو في أوروبا. تحدثا أيضاً عن الصين باعتبارها “التحدي الجيوسياسي والاستخباراتي الرئيسي في القرن الحادي والعشرين”، بالإضافة إلى مؤسسات إسلامية. وأكدا على أهمية الحفاظ على التميز في التكنولوجيا، خصوصاً في مجال الذكاء الاصطناعي.
التعاون الأمني الدولي
جدد الجهازان وقوفهما معاً لمقاومة العدوان الروسي، مؤكدين على أهمية الاستمرار في دعم أوكرانيا. وأكدا أنهما سيواصلان العمل لإحباط العمليات الروسية في أوروبا. وأشار بيرنز ومور إلى إعادة تنظيم الجهازين لمواجهة التحديات المتزايدة من الصين، وضرورة اتخاذ خطوات لضبط النفس في المنطقة.
في سياق آخر، أشار البيت الأبيض إلى مناقشات قادمة بين بايدن وستارمر حول مجموعة من القضايا العالمية، بما في ذلك دعم أوكرانيا، ووقف إطلاق النار في غزة، وحماية الشحن في البحر الأحمر. يأتي الاجتماع في وقت تباعد فيه مواقف الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن بعض القضايا الكبرى، بما في ذلك الوضع في غزة.
البحث في قضايا الوطن العربي ومصالح全球
أفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن القضايا الرئيسية المعروضة في الاجتماع تشمل التزام دعم أوكرانيا ومناقشة الأمور الأخرى ذات الصلة بالشرق الأوسط. ويأتي ذلك في ظل تعزيز التعاون الأمريكي البريطاني لتأمين سلاسل التوريد وتأمين المصالح المشتركة بين البلدين المتعلقة بالقضايا الإقليمية والدولية.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}