لوتان: حكومة نتنياهو تتحدى الأمم المتحدة بدعم أميركي
<
div class=”wysiwyg wysiwyg–all-content css-1vkfgk0″ aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>
تتزايد أعمال الإبادة الجماعية والاتهامات بشأن انتهاكات القانون الدولي من قبل إسرائيل في قطاع غزة. ورغم ذلك، لا تبدو حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستعدة للامتثال، حيث تتحدى الأمم المتحدة بدعم من الولايات المتحدة.
في عموده بصحيفة لوتان السويسرية، أشار فريدريك كولر إلى أن أكثر من 43 ألف شخص قتلوا، ويشكل النساء والأطفال 70% منهم، بينما تعرضت 70% من منازل المدنيين في غزة للتدمير أو التأثر.
الوضع الإنساني الكارثي في غزة
وأضاف كولر أن من تبقى من الفلسطينيين في غزة يعيشون تحت ظروف غير إنسانية، حيث يواجه نحو مليوني فلسطيني خطر المجاعة، خاصة في شمال القطاع، حيث يعاني السكان من القصف والمرض والجوع.
الجرائم ضد الإنسانية
وتحدثت الصحيفة عن وصف الحرب الحالية بأنها تطهير عرقي وممارسات ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، مشيرة إلى تحذيرات من محكمة العدل الدولية، وأقوال المؤرخ الإسرائيلي عاموس غولدبرغ حول تجاوز إسرائيل عتبة الإبادة الجماعية.
كما أضاف كولر أن “إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها، لكن رد فعلها كان مفرطًا وغير مبرر”.
تجاهل القانون الدولي
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل تتجاهل القوانين الدولية، مبدية استهجانها لعدم مراعاة الحكومة الإسرائيلية لمبادئ التناسب والتمييز بين المدنيين والمقاتلين.
السلطات الإسرائيلية، وفقًا للصحيفة، توقفت عن السعي للقضاء على حماس، وبدلاً من ذلك، تسعى لتقويض إمكانية إنشاء دولة فلسطينية مستقلة. يأتي ذلك في ظل دعم الولايات المتحدة بقيادة جو بايدن، رغم التصريحات الداعمة لحل الدولتين.
في المستقبل القريب، من المتوقع أن تتجه سياسة إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب نحو المزيد من التحالف مع اليمين المتطرف في هذا السياق.