لولا يزيّن السجاد الأحمر لاستقبال الرئيس الصيني في برازيليا

By العربية الآن

<

div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5083726″ data-section-id=”94860″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2024-11/859658.jpeg” data-title=”لولا يفرش السجاد الأحمر احتفاءً بالرئيس الصيني في برازيليا” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9/5083726-%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A1%D9%8B-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7″ id=”article_node_id” data-value=”5083726″ data-publicationdate=”2024-11-20T16:37:22+0000″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9/5083726-%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A1%D9%8B-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7″>
استقبل الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الرئيس الصيني، شي جينبينغ، متى أجرى زيارة دولة إلى البرازيل، حيث احتفل البلدان بالتقارب الذي يجمعهما وسط توقعات بـ”اضطرابات” مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، إلى البيت الأبيض. تم استقبال شي عبر فرش السجاد الأحمر، مع تقديم تشريفات عسكرية وعزف النشيد الوطني. بعد اجتماعهما في قمة “مجموعة العشرين” في ريو دي جانيرو، أقام لولا، برفقة زوجته روزانجيلا دا سيلفا، احتفالاً مهيباً نظير نظيره الصيني قبل الاجتماع في ألفورادا، الذي يعد المقر الرئاسي في العاصمة برازيليا. وكتب شي، في مقال نُشر في الصحف البرازيلية قبيل الزيارة، أن “الجنوب العالمي يشهد حركة صعود جماعي”.

سياق دولي معقد

شي ولولا وقّعا اتفاقات ثنائية في برازيليا يوم 20 نوفمبر (أ.ف.ب)

عقب الاجتماع في ألفورادا، تم إصدار إعلان مشترك في ظل ظروف دولية مشحونة، كما برز خلال قمة “مجموعة العشرين”، التي كانت محورها أزمة المناخ والحرب في أوكرانيا. عودة ترمب تشير إلى تحول محتمل نحو الانعزالية بالنسبة للولايات المتحدة، القوة العظمى، بالإضافة إلى موقف أكثر تشددًا تجاه الصين، خصوصاً في القضايا التجارية. ووفقًا لشي، خلال اجتماع أكبر اقتصادات العالم، فإن “العالم يدخل مرحلة جديدة من الاضطرابات والتغيير”. في قمة “آسيا والمحيط الهادئ” التي حصلت مؤخراً في ليما، ظهر الرئيس الصيني بشكل قوي كما عقد عدة لقاءات ثنائية، في حين كانت هالة جو بايدن، الرئيس المنتهية ولايته، في تراجع.

جانب من الاستقبال الرسمي الذي حظي به شي في برازيليا يوم 20 نوفمبر (د.ب.أ)

يهدف كل من شي ولولا إلى تعزيز العلاقات القوية بين الصين والبرازيل، وهما دولتان ناشئتان كبيرتان تحتلان المرتبتين الثانية والسابعة من حيث عدد السكان على مستوى العالم. يناقش الرئيس الصيني أهمية “تحسين العلاقات التي تعزز التآزر بين استراتيجيات التنمية في البلدين”، وفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

بينما تسعى البرازيل إلى تنويع صادراتها لتشمل “منتجات برازيلية ذات قيمة مضافة أعلى”، كما صرح أمين شؤون آسيا في وزارة الخارجية البرازيلية، إدواردو بايس. تُعتبر الصين أكبر شريك تجاري للبرازيل التي تُسمدها بالمنتجات الزراعية، بينما تصدر البرازيل فول الصويا والمواد الأولية الأخرى إلى الصين، وتستورد منها أشباه الموصلات والهواتف والسيارات والأدوية.

طرق الحرير

لولا وشي يصلان إلى المؤتمر الصحافي المشترك في برازيليا يوم 20 نوفمبر (أ.ف.ب)

مع ذلك، اتبعت حكومة لولا حذرًا تجاه مساعي الصين لإدخال البرازيل في مشروع “طرق الحرير الجديدة”، الذي يُعد مشروعًا ضخمًا للبنى التحتية. وقد انضمت دول عدة من أميركا الجنوبية إلى هذه المبادرة التي انطلقت في عام 2013، والتي تشكل محورًا مركزيًا في استراتيجية بكين لزيادة نفوذها في الخارج.

تراقب الإدارة الديمقراطية في واشنطن عن كثب التطورات بين برازيليا وبكين. وقد أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، ناتاليا مولانو، لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن واشنطن تنصح البرازيل بـ”الحفاظ على يقظة وحذر عند تقييم مخاطر التقارب مع الصين وفوائده”. ومن جهة أخرى، علق مصدر دبلوماسي صيني على ذلك مؤكدًا أن “لدى الصين وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي القول الفصل في تطوير العلاقات بينهم”. يهدف لولا إلى اتخاذ موقف دقيق ومتوازن في هذه القضايا، كما عبر عن ذلك سابقًا عندما قال: “لا تظنوا أنني من خلال التحدث مع الصين أريد أن أتشاجر مع الولايات المتحدة. على العكس من ذلك؛ أريد أن يكون الاثنان إلى جانبنا”.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version