لوموند تطالب بإخراج حرب السودان من غياهب النسيان
14/11/2024
–
|
آخر تحديث: 14/11/2024
11:49 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
أزمة مستمرة
ذكرت لوموند في افتتاحيتها أن الصراع في السودان يعد من أكثر الأزمات تدميراً في الوقت الراهن، لكنه لا يحظى بالاهتمام الكافي من وسائل الإعلام أو المجتمع الدولي. ورغم التقارير الدرامية التي تصف محنة المدنيين، يواصل الجنرالات الذين أطاحوا بالحكومة الانتقالية عام 2021 صراعاتهم المدمرة.
إن الضغوط الدولية اللازمة لإعادة السودان إلى طريق السلام تعتمد على عدم تجاهل المجتمع الدولي مصير هذا البلد، وأقل ما يمكن أن نفعله هو عدم نسيان ما يحدث في السودان.
عوامل الأزمة
وأشار التقرير إلى أن هذا الصراع يعود جذوره إلى الاستياء تجاه النخب التي سيطرت على السلطة منذ عام 1956، بالإضافة إلى تأثيرات منافسات دولية حول موارد السودان. ورغم استعادة القوات المسلحة السودانية للأراضي في الخرطوم، إلا أن قوات الدعم السريع ما زالت تسيطر على أكثر من ثلث البلاد، حيث تواصل ارتكاب الفظائع.
تكاليف الحرب على المدنيين
دخل النزاع مرحلة جديدة من الحرب الشاملة، مما جعل المدنيين يدفعون الثمن الباهظ. ويعيش السودانيون كابوساً طويلاً تحت القصف والقتل، مما يستوجب نهاية عاجلة لهذه الأزمة. ودعت الصحيفة إلى وقف تدفق الأسلحة إلى الأطراف المتنازعة واستئناف الوساطة الضرورية.
باختصار، إن مآل السودان يعتمد على اعتراف المجتمع الدولي بخطورة الوضع، وأهمية اتخاذ إجراءات جادة لإنهاء هذا الصراع الذي يهدد مستقبل البلاد.