“المعرفة والفكر عبر الدهور”، مشيدًا بملامح المدينة المميزة التي تعكس إرثًا حضاريًا فريدًا، كمسرح السنابل وقصر المنار وضريح عمر المختار ومنارة بنغازي.

أشار أيضًا إلى “ملامح المدينة المميزة التي تعبر عن إرث حضاري فريد، مثل مسرح السنابل وقصر المنار وضريح عمر المختار ومنارة بنغازي”.

أكد المدير العام للإيسيسكو أنها لن تدخر جهدًا لضمان نجاح برامج وأنشطة الاحتفال ببنغازي، وستظل ملتزمة بتقديم كل أشكال الدعم لدولة ليبيا في مجالات اختصاصها.

وأكد الدكتور موسى محمد المقريف، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، في كلمته أن بنغازي تستحق أن تكون جزءًا من برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، بفضل تاريخها العريق وإسهاماتها العلمية والفكرية والثقافية. وأشار إلى أن الاحتفالية المستمرة على مدار العام ستتضمن تنظيم أنشطة في مدن ليبيا المختلفة في المجالات الثقافية والتراثية والعلمية والتربوية والرياضية.

وأوضح السيد إبراهيم هدية المجبري، رئيس اللجنة العليا للاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، أن الثقافة تمثل الروح الموحدة لجميع الليبيين، وأن الاحتفال ببنغازي يعتبر فرصة لتعريف العالم الإسلامي بتراثها.

من المتوقع أن تشهد بنغازي العديد من الفعاليات والتظاهرات الثقافية والفنية طوال العام بهدف تسليط الضوء على الحضارة الإسلامية في دول الإيسيسكو.

يجدر بالذكر أن برنامج منظمة الإيسيسكو لعواصم الثقافة الإسلامية يركز على الاحتفاء بالمدن التي تتميز بتاريخ ثقافي بارز وإحياء إرثها الثقافي والحضاري، وتعزيز الحوار الثقافي والحضاري وتعزيز التعايش والتفاهم بين الشعوب، بالإضافة إلى تميز المدن بالبنية التحتية الحديثة والمرافق الثقافية والفنية والإبداعية حيث ينشط المثقفون والفنانون والمبدعون.