ليلاً مريحًا.. نصائح الأخصائيين لرعاية الفراش والوسائد

By العربية الآن

ليلاً مريحًا.. نصائح الأخصائيين لرعاية الفراش والوسائد

نصائح ذهبية للعناية بالفراش
ليلاً مريحًا، يجب تجديد الوسادات مرة سنويًا وتدوير الفراش كل 3 أشهر (شترستوك)

تُعَدُّ الحصول على نوم مريح هدفًا بحد ذاته، وتأتي فائدة الفراش المريح والوسادات الصحية ضمن العوامل التي تؤثر على جودة النوم، لذا يُنصَح الأخصائيون بالاهتمام بالفراش الذي يتناسب مع نمط النوم، بالإضافة إلى الاهتمام بنظافة الفراش.

وذكرت الجمعية المهنية لشركات الأدوات التنظيف والعناية الشخصية في ألمانيا أن العناية الدائمة والسليمة بالفراش يمكن أن تطيل عمره الافتراضي، كما يجب استخدام الغطاء الخاص بالفراش لحمايته من الأوساخ والبقع.

  • تنظيف الغطاء والملاءة للفراش

في حالة تلوث الغطاء (الشرشف)، يجب غسله لإزالة البقع، مع اتباع التعليمات الموجودة على الملصق. كما يجب أيضًا تنظيف الملاءة للفراش بانتظام باستخدام المكنسة الكهربائية عند تغيير الغطاء.

ضروري تحويل المرتبة بانتظام، على الأقل كل 3 أشهر للحفاظ على عنصر الراحة (شترستوك)
  • تحويل المرتبة بانتظام

ضروري كذلك تغيير وضعية المرتبة وتحويلها بانتظام، على الأقل كل 3 أشهر، وهذا للحفاظ على عنصر الراحة لأطول فترة ممكنة، وتجنب استنفاد جهة واحدة من المرتبة.

  • رعاية وسادة النوم

وفي تقرير نشره موقع “برايت سايد” الأميركي أشار إلى تأثير الوسادة التي نستلقي عليها، والروائح التي نستنشقها أثناء النوم، إذ تملك الروائح تأثيرًا مريحًا على الجهاز العصبي وتعزز من النوم، لذلك يجب اختيار الروائح المرغوبة وعدم زيادتها ليلاً.

الوسادات تجمع خلايا الجلد الميتة والعفن والفطريات والتي تسبب اضطرابات في النوم إذا لم تتغير بشكل منتظم (شترستوك)
  • استبدال الوسائد القديمة

ضروري استبدال الوسادات مرة واحدة كل سنة ونصف، علماً بأن صلاحية الوسادات تمتد حتى 3 سنوات. وإذا كنت تستخدم وسادة تجاوزت عمرها 5-6 سنوات، فمحتمل أنك لن تستمتع بنوم مريح.

ولفحص حاجتك لاستبدال الوسادة، قم بنزع غطاء الوسادة وانظر جيدًا إليها، هل توجد بقع عرقية؟ هل هي ممزقة؟ هل لديها رائحة كريهة؟ الوسادات تجمع خلايا الجلد الميتة والعفن والفطريات. مع الزمن، تراكم يصل نصف وزن الوسادة من هذه المواد غير المرغوبة. يمكن أن تسبب الحساسيات الناجمة عن ذلك اضطرابات في النوم.

  • المرات الغير مناسبة

حتى وضعية النوم المُحببة لديك لها دور في تحسين نومك، على سبيل المثال، إذا كنت تُفضل النوم على جانبك، فمفضل اختيار مرتبة إسفنجية لتقليل الضغط على نقاط الضغط: الكتفين والفخذين. أما من ينام على ظهرهم، فيفضلون النوم على مراتب أكثر صلابة للحفاظ على العمود الفقري مستقيمًا.

  • أغطية السرير المناسبة

تُعتبر الحريرية البديل المثالي للقطن في أغطيت السرير، فلها قدرة توصيل حراري جيدة، مما يجعلها دافئة في الشتاء وباردة في الصيف، وغير مسببة للحساسيات ومقاومة لعث الغبار، ولها تأثير إيجابي على البشرة والشعر.

ترتيب السرير بعد الاستيقاظ يضمن البيئة الصحية لتكاثر عث الغبار (شترستوك)

تحذير من جهز الفراش أو ترتبه مباشرة بعد استيقاظك من ساعات النوم

ونوّه تقرير آخر نُشر على موقع “برايت سايد” بأهمية ترتيب السرير فور استيقاظك، إذ يُعتبر هذا سبباً لتكاثر العث الدقيق، وهي كائنات صغيرة تستهلك الجلد الميت، وتنمو في بيئة دافئة ورطبة.

ويُمكن أن يُسبب هذا تفاعلات تحسسية خطيرة، مثل الربو وحساسية الأنف والتهاب العين، لذا يفضل ترك الفراش مُكشوفًا لفترة قصيرة للتهوية والتجفيف من العرق.

تحديث الوسادات والستائر

وفاديا الشامي، مصممة ديكور داخلي، نصحت في تقرير سابق على الجزيرة نت بتبديل ألوان وأقمشة الوسادات في غرف النوم واختيار ألوان متنوعة مع نقوش مبتكرة لتجنب الملل، كما يُمكن تجديد ستائر الغرفة لتجديد المظهر وإضافة حيوية للديكور.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version