مايك هاكابي: سفير ترمب في إسرائيل و”داعم للمستوطنين”

By العربية الآن

مايك هاكابي: مرشح ترمب كسفير في إسرائيل

سلَّط موقع “أكسيوس” الضوء على العلاقة الوطيدة التي تجمع بين إسرائيل ومايك هاكابي، حاكم ولاية أركنساس الأميركية السابق، الذي أعلنه الرئيس المنتخب دونالد ترمب مرشحًا كسفير للولايات المتحدة في إسرائيل.

علاقاته مع الحكومة الإسرائيلية

يشير الموقع إلى أن هاكابي لديه علاقات تحول إلى صلات وثيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أبدى باستمرار دعمه للمستوطنين اليهود وأيد فكرة ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. وُصِف بأنه “حليف قديم للمستوطنين”، فيما يُعتبر اليمين الإسرائيلي أن هذه الحكومة هي الأكثر دعمًا لهم في تاريخ البلاد.

تصريحات ترمب ودعم هاكابي لإسرائيل

في بيان له، صرح ترمب أن هاكابي “يحب إسرائيل وشعبها” وسيعمل بكل جهد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. هاكابي الذي سبق له أن أدلى بتصريحات مثيرة للجدل، اعتبر في عام 2015 أن إسرائيل تربطها “روابط تاريخية أقوى” بالضفة الغربية مقارنة بالتاريخ الأميركي مع مركز مدينة نيويورك.

مساعي الضم ودعوات اليمين الإسرائيلي

في ظل الإدارة السابقة لترمب، كان هناك حديث عن ضم أجزاء من الضفة الغربية، لكن لم تتمكن الحكومة الإسرائيلية من الوصول إلى توافق مع الإدارة الأميركية حول هذا الموضوع. الآن، يطالب اليمين في حكومة نتنياهو بمزيد من الجهود نحو الضم، خاصة بعد فوز ترمب.

نتائج الضم والآثار المحتملة على السلام

تعتبر مستوطنات الضفة الغربية غير قانونية بموجب القوانين الدولية، وضمها قد يؤدي إلى تصاعد كبير في التوترات الدولية وإغلاق الأبواب أمام إقامة دولة فلسطينية. لم يوضح ترمب بعد كيف يخطط لتحقيق ذلك.

السفير الإسرائيلي الجديد في واشنطن

في سياق متصل، أعلن نتنياهو مؤخرًا عن يحيئيل لتر كالسفير الإسرائيلي الجديد في واشنطن. يُعرف لتر كونه ناشطًا منذ فترة طويلة في توسيع المستوطنات، الأمر الذي يجعله يمثل توجهًا واضحًا في السياسة الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية.

دعوات لمزيد من الإجراءات

صرح وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بأن فوز ترمب يمثل فرصة تاريخية للدفع نحو ضم المستوطنات، مشيرًا إلى أن إسرائيل كانت “على بُعد خطوة واحدة” من تحقيق ذلك خلال ولاية ترمب الأولى، وحان الوقت الآن للتقدم في هذا الاتجاه في أقرب وقت ممكن.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version