كشف رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، عن الدوافع وراء رحيل إلكاي غوندوغان عن النادي الكتالوني في بداية الموسم الحالي، مشيراً إلى أن القرار كان نابعاً من جوانب رياضية بحتة.

على الرغم من الأداء المميز الذي قدمه غوندوغان الموسم الماضي، فقد انتقل من برشلونة ليعود إلى مانشستر سيتي.

تفاصيل القرار الرياضي

تعددت التكهنات حول رغبة برشلونة في إنهاء عقد غوندوغان لتخفيف فاتورة الرواتب، لكن لابورتا نفى ذلك مؤكداً أن القضية ليست مالية.

وفي مؤتمر صحفي، قال لابورتا: “القرار كان رياضياً بحتاً”. وأوضح أنه بعد اجتماع مع المدرب هانزي فليك، تم تقييم وضع الفريق، وقرر غوندوغان أنه يريد الرحيل.

وأضاف: “لم يكن قراراً مالياً كما يظن البعض، بل تم اتخاذه من جانب برشلونة وغوندوغان ومانشستر سيتي”.

وأشار لابورتا إلى أنه “بعد التعاقد مع داني أولمو، أصبح دور غوندوغان غير واضح، حيث يلعبان في نفس المركز”، وعبر عن تقديره لغوندوغان كلاعب ممتاز.

موقف غوندوغان

على الرغم من رغبته المبدئية في البقاء، وافق غوندوغان البالغ من العمر 33 عاماً على الرحيل بعد مناقشة مع مدربه هانسي فليك، الذي أبلغه أنه لن يكون لاعباً أساسياً الموسم المقبل.

فليكس قرر عدم الاعتماد على غوندوغان بسبب كثرة الخيارات في خط الوسط مع وجود داني أولمو وبيدري وفيرمين لوبيز.

بالإضافة إلى ذلك، كانت زيادة راتب غوندوغان ملحوظة خلال موسمه الثاني في برشلونة، مما جعل النادي يرحب برحيله لتحرير بعض من لوائح اللعب المالي النظيف وتسجيل لاعبين جدد.

انضم غوندوغان إلى برشلونة في صيف 2023، حيث شارك في 51 مباراة وسجل 5 أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة.