ما مشكلة الجوع الزائد؟
وشرحت الجمعية أن مشكلة الجوع الزائد ليس لها أسباب محددة.
بصورة دقيقة، إلا أن الأطباء يفضلون أن العوامل البيولوجية والاجتماعية والنفسية تكون لها تأثير في تطوير الاضطراب، مثلا الانفتاح على الأمراض النفسية وصورة الذات السلبية والظروف الحياتية الصعبة، زائدًا على فرط الوزن والبدانة في سن الطفولة، بالإضافة للضغوط النفسية واضطراب المزاج.
وأوضح الاتحاد أن تشخيص اضطراب أكل النهم يتم عندما تحدث هجمات شراهة متكررة مصحوبة بـ3 فعلًا على الأقل من العلامات التالية لمدة 3 أشهر:
- تناول الطعام بسرعة أكبر من المعتاد
- تناول كميات كبيرة من الطعام دون شعور بالجوع
- تناول كميات كبيرة من الطعام في وقت محدد (على سبيل المثال ساعتين)، وبكمية أكبر مما يأكله معظم الأشخاص في نفس الوقت وبنفس الظروف
- تناول الطعام لوحدك بسبب الخجل من الكميات التي تتناولها
- فقدان السيطرة على الطعام أثناء الهجمة (مثل الشعور بعدم القدرة على التوقف عن الأكل أو السيطرة عليه)
- الاشمئزاز أو الاكتئاب أو الذنب الشديد بسبب التهور في تناول الطعام
- غياب سلوكيات تعويضية غير صحيحة مثل القيء المتعمد أو الصيام
عواقب وخيمة
وحذر الاتحاد من أن اضطراب أكل النهم يمكن أن يتسبب في عواقب خطيرة، حيث يزيد من احتمالية الإصابة بالبدانة والأمراض المصاحبة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والكولسترول وتصلب الشرايين، مما يزيد من خطر الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
بالإضافة، تزيد البدانة من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والمفاصل والعمود الفقري، فضلا عن مشاكل التنفس والنوم.
ومن جهة أخرى، يزيد اضطراب أكل النهم من خطر الإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب وقلة الاحترام للذات والتفكير في الانتحار.
سبل العلاج
لتجنب هذه المخاطر الجسيمة، يجب استشارة الطبيب عند ملاحظة العلامات التي تشير إلى اضطراب أكل النهم، وذلك لبدء العلاج في الوقت المناسب.
تتم مواجهة اضطراب أكل النهم من خلال العلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعد على كشف الأسباب الحقيقية للهجمات الشره وتطوير استراتيجيات بديلة.
بالإضافة، يمكن اللجوء إلى العلاج الدوائي مثل مضادات الاكتئاب.
تتضمن الخطة العلاجية أيضًا خفض الوزن من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
