متبرع بالكلية؟ لا داعي للقلق.. المخاطر الآن أقل بكثير مما كانت عليه في السابق

By العربية الآن



متبرع بالكلية؟ لا داعي للقلق.. الخطر انخفض بشكل كبير

female doctor touches virtual bladder and kidneys in hand. blurred photo, handrawn human organ, highlighted red as symbol of disease. healthcare hospital service concept stock photo
انخفض خطر الوفاة بسبب إزالة الكلية لإجراء عملية زرع إلى النصف مقارنة بما كان عليه قبل عقد من الزمان (غيتي)

يعتمد الأفراد الذين يعانون من عيوب في الأعضاء أو الذين نجاوا من حوادث السيارات على كرم ولطف الأصدقاء والعائلة أو حتى الغرباء لتلبية احتياجاتهم من الدم والأعضاء.

بالنسبة للمتبرعين بالأعضاء الحيوية مثل الكلى، كان هناك دائمًا قلق من إمكانية فشل الكلية المتبقية أو حدوث مضاعفات خلال عملية الإزالة.

ومع ذلك، كشف بحث أجراه فريق من مركز لانجون الصحي بجامعة نيويورك ونشرته الجمعية الطبية الأمريكية، أن خطر الوفاة الناتج عن إزالة الكلية لإجراء عملية زرع قد انخفض بنسبة تصل إلى 50% مقارنة قبل عشر سنوات، وأقل بكثير مما كان عليه في التسعينيات.

بحلول عام 2022، سجّلت حالة وفاة واحدة فقط لكل 10 آلاف متبرع، وفقًا للتقديرات التي استندت إلى 30 عامًا من السجلات الطبية لنحو 165 ألف شخص.

الأشخاص الذكور الذين لديهم تاريخ لارتفاع ضغط الدم يواجهون خطرًا أكبر عند التبرع بالكلية (غيتي)

الوفيات نادرة جدا

أكد آلان ماسيه، مدير مركز البحوث التطبيقية الجراحية والزرع “سي-إس تي إيه آر” في كلية جروسمان للطب، أن “نتائجنا تشير إلى أن الوفيات بين المتبرعين هي نادرة جدًا، وأن الإجراء الآن أكثر أماناً من أي وقت مضى”.

لكنه أضاف أن المتبرعين الذكور الذين لديهم تاريخ من ارتفاع ضغط الدم يواجهون مخاطر أعلى مقارنة بالآخرين عند التبرع بالكلية، ومع ذلك، فإن أثر هذا الإجراء أصبح أقل مقارنة بالماضي.

وأوضح الفريق أن “الطرق الجراحية قد تحسنت بشكل كبير منذ التسعينيات، حيث تم استبدال عملية استئصال الكلية المفتوحة، التي تشمل جرحا طويلا للتخلص من الكلية، بنهج استخدام المنظار، مما يسمح بإجراء شقوق أصغر بكثير”.

المصدر : وكالة الأنباء الألمانية



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version