مثير للقلق.. بلومبيرغ: 4 مسائل لفهم اجتياح رفح من قبل إسرائيل

By العربية الآن



مثير للقلق.. بلومبيرغ: 4 مسائل لفهم اجتياح رفح من قبل إسرائيل

rc2vi7a4lhcq 1714805495
أجزاء من رفح مدمرة حتى قبل الهجوم الجديد (رويترز)

<

div class=”wysiwyg wysiwyg–all-content css-1vkfgk0″ aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>وأكدت وكالة بلومبيرغ أن جيش الكيان الصهيوني طلب من المدنيين مغادرة مقاطعة شرق رفح، كخطوة مقدمة للهجوم البربري على هذه البلدة المجاورة للحدود المصرية، وضمن خطته الهدامة التي خلفت دمارا هائلا في قطاع غزة المحاصر، وأسفرت عن مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

ونقلت الوكالة – في تقرير للكاتبة دانا خريش – أن وقوع هجوم واسع النطاق في هذه الناحية التي تضم أكثر من مليون لاجئ أثار انتقادات من الولايات المتحدة ومصر وعدد من الدول الأخرى التي عبرت عن قلقها بشأن سلامة المدنيين، لكن وزير الدفاع الصهيوني يوآف غالانت يصر على أن الجيش ليس لديه خيار سوى الشروع في عمل عسكري في رفح.

تابع القراءة

قائمة تضم 4 عناصر

قائمة 1 من 4

تايمز: تكتل إسلامي يوضح 18 شروطًا للتصويت لصالح حزب العمال البريطاني

قائمة 2 من 4

فورين بوليسي: هذا ما يتوقعه الكيان الصهيوني بشأن…
في الغزة
list 3 of 4

جريدة القدس: تحديات تواجه إسرائيل بمدينة إيلات وسواحل البحر الأحمر

list 4 of 4

شركة لوتان: ميناء غزة الجديد يثير الشك

نهاية القائمة

ولفهم دوافع هذا الاعتداء أعطت الوكالة إجاباتها للأسئلة الأربعة التالية:

أولًا: ما هي رفح؟

رفح هي مدينة تقع في أقصى جنوب غزة، تبلغ عدد سكانها حوالي 280 ألف نسمة، تواجه العديد من الصعوبات نظرًا لقربها من حدود غزة مع مصر التي يبلغ طولها 12 كيلومترًا. العديد من السكان الفلسطينيين حاليًا محاصرون في رفح نتيجة للحصار الإسرائيلي، والذي يشمل أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون شخص، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.

وتم إنشاء معبر رفح بشكل أساسي للعبور البشري، إلا أنه يستخدم الآن لنقل المساعدات الحيوية إلى غزة، ولكن يواجه تحديات كبيرة في توزيع هذه المساعدات بسبب الأعمال العدائية المستمرة. هناك أيضًا معبر كرم أبو سالم الذي يستخدم لنقل البضائع بين غزة وإسرائيل.

نقاط في رفح تتعرض للهجوم الإسرائيلي يوم 06 مايو/أيار 2024 (الأناضول)

ثانيًا: ما الوضع في رفح الآن؟

يُظهر التقرير أن رفح تعاني من نقص في الغذاء والدواء، حيث السكان يواجهون ظروفًا صعبة ويعانون من نقص الخدمات الصحية والإنسانية. وصفت الأمم المتحدة الأوضاع في رفح بأنها “مأساوية ويجب التصدي لها”، ويحذر منظمة اليونيسيف من تداعيات كارثية على الأطفال الذين يعيشون في هذا المنطقة.

ويواجه الأشخاص الفارين من رفح صعوبات كبيرة، فقد تكون الممرات التي يستخدمونها مليئة بالألغام والمتفجرات، بالإضافة إلى نقص الإيواء والخدمات الأساسية.

ثالثًا: ما هو وجهة نظر إسرائيل؟

يعتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه “يعد أمر مستحيلًا” تحقيق هدف تدمير حماس إذا لم يتم التعامل مع ما يعتبرها آخر معاقل الحركة في رفح. يقدر الإسرائيليون أن بين 5 آلاف و8 آلاف من مقاتلي حماس متواجدين في المدينة.

ويحاول نتنياهو التوازن بين مساعدة حلفائه اليمينيين المتطرفين في إسرائيل والتعاون مع الولايات المتحدة الداعمة للجهود العسكرية الإسرائيلية، ولكنه يواجه معارضة من دول أخرى تعارض أي توغل جديد في رفح بدون خطة واضحة لحماية المدنيين.

وأشارت الوكالة إلى أن ملاحقة حماس في رفح قد تؤدي إلى انهيار صفقة تقود إلى تحسين العلاقات بين إسرائيل والسعودية، حيث توقف الحوارات بسبب العمليات العسكرية في غزة.

رابعًا: كيف تنظر مصر للأمر؟

يثير هجوم إسرائيل على رفح قلق مصر من انتقال الأزمة إلى أراضيها خوفًا من تسلل مقاتلي حماس عبر الحدود، مما يمكن أن يسبب مشاكل أمنية. كما يثير الاعتقال الجماعي للمدنيين في رفح قلقًا لدى مصر، خاصة إذا تم منع عودتهم إلى غزة.

شهدت العلاقات بين مصر وإسرائيل تصاعد التوتر منذ بداية الحرب، خاصة بعد اقتراح مركز أبحاث إسرائيلي فتح سيناء أمام النازحين الفلسطينيين.

رفض الرئيس المصري ومسؤولون آخرون نقل سكان غزة إلى مصر، معتبرين أن ذلك سيشكل تهديدًا أمنيًا ويعرض آمال الفلسطينيين في قيام دولتهم للخطر.

المصدر : بلومبيرغ



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version