مجموعة السبع تؤكد على الحاجة للحلول الدبلوماسية في الشرق الأوسط
وعدت مجموعة السبع، اليوم الأربعاء، بالعمل سوياً من أجل خفض التوتر في منطقة الشرق الأوسط. وأكدت المجموعة أن الحلول الدبلوماسية للنزاعات المتصاعدة “لا تزال ممكنة”، مشيرة إلى أن “أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد”.
قلق متزايد من التصعيد في النزاع
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، جاء ذلك في بيان صادر عن إيطاليا، الوجهة الحالية لرئاسة مجموعة السبع، بعد سلسلة من المكالمات الهاتفية. حيث أعربت المجموعة عن “قلقها العميق إزاء تصعيد النزاع في الشرق الأوسط”، وأدانت بشدة الهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل يوم الثلاثاء.
وأوضح البيان أن المجموعة عبّرت عن قلقها بشأن التصعيد الأخير، والتأكيد مجدداً على أن النزاعات الإقليمية لا تفيد أحداً وأن الحلول الدبلوماسية لا تزال متاحة. وأكدت القادة على التواصل المستمر بينهم.
دعوات لضبط النفس وتعزيز الأمن
من جانبها، أوضحت فرنسا أن وزير الخارجية جان-نويل بارو قد تولى تمثيل الرئيس إيمانويل ماكرون خلال هذه المكالمات. يأتي ذلك بعد إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل مساء الثلاثاء، ما أثار دعوات عديدة من المجتمع الدولي لضبط النفس، مع إدانات شديدة لهذا العمل من قبل الدول الغربية.
في وقت سابق من اليوم، دعت إيطاليا “مجلس الأمن الدولي إلى النظر في تعزيز مهمة قوة اليونيفيل، لضمان الأمن على الحدود بين إسرائيل ولبنان”. ويعتبر مكتب رئيسة الوزراء، جورجيا ميلوني، أن إيطاليا هي أكبر مساهم غربي في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) من حيث عدد الجنود، حيث تبلغ حصتها حوالي 900 عنصر.