طالب مجموعة الأكاديميين -في رسالة إلى إدارة الجامعة- بدعم التعليم في غزة، وقطع العلاقات مع الشركات المساندة لإسرائيل ومؤسساتها.
وطلبوا فتح مناهج الجامعة ومواردها، عبر الإنترنت، للأكاديميين والباحثين والطلاب في القطاع الفلسطيني المحاصر.
صرّحت الباحثة آرون -التي تم الكشف عن اسمها الأول فقط- أن وقف الاستثمارات المالية مع المتعاونين مع جهاز الحرب الإسرائيلي “على رأس مطالبنا”.
وأضافت: نرغب في أن تسخّر جامعة أكسفورد ثرواتها لإعادة بناء التعليم في قطاع غزة.
وشدّدت على أهمية مقاطعة إسرائيل، مشيرةً إلى أن هذه المقاطعة يجب أن تستمر ما دامت عمليات الإبادة الجماعية مستمرة في غزة.
وتابعت: نحن أعضاء هيئة تدريس وباحثون في جامعة أكسفورد، نسعى لتزويد الأكاديميين والسكان في غزة بكل الدعم الذي يحتاجون إليه.
الاستمرار في الاعتصام
وفي وقت سابق، أعرب الطلاب المعتصمون في جامعة أكسفورد عن إصرارهم على استمرار الاعتصام في الحرم الجامعي حتى الاستجابة لمطالبهم، ووقف استثمارات الجامعة في الشركات المساندة لإسرائيل.
ومنذ نيسان/أبريل الماضي، تشهد جامعات أميركية وكندية وبريطانية وفرنسية وهندية احتجاجات تستنكر الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطالب إدارة الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية.
كما يدعو المحتجون، وهم طلاب وطالبات وأساتذة، إلى سحب استثمارات جامعاتهم من الشركات المساندة للاحتلال الإسرائيلي وتسليح الجيش الإسرائيلي.
وتتواصل هذه الاحتجاجات على الرغم من استخدام بعض الجامعات قوات الأمن واعتقال المحتجين.
