تقارير عن محاولة اغتيال بشار الأسد بالسم في روسيا
وذكرت الصحيفة، في تقريرها المنشور اليوم الخميس، أن هناك تقارير تشير إلى أن الأسد، البالغ من العمر 59 عاماً، شعر بالتعب وطلب المساعدة الطبية. ووفقاً لمصدر داخل روسيا، بدأ بعد ذلك بالسعال الشديد والاختناق.
وأوضحت التقارير أن هناك دلائل قوية تشير إلى احتمال تعرضه لمحاولة اغتيال. وتم تقديم العلاج للأسد في شقته، حيث زُعم أن حالته استقرت بحلول يوم الاثنين.
على صعيد آخر، ذكرت الصحيفة أيضاً أن الفحوصات الطبية أظهرت وجود سم في جسد الأسد. ومع ذلك، لم يتم تأكيد هذه الادعاءات من قبل مصادر موثوقة، كما لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الروسي.
في سياق منفصل، تم الكشف الشهر الماضي عن أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس، منعت من العودة إلى المملكة المتحدة بسبب انتهاء صلاحية جواز سفرها. أسماء، البالغة من العمر 49 عاماً، كانت قد وُلدت في لندن.
“الاختبارات أكدت وجود سم في جسده”.. صحيفة ذا صن تكشف عن تعرض الرئيس المخلوع بشار الأسد لمحاولة اغتيال بتناوله مادة سامة في #روسيا الأحد الماضي pic.twitter.com/Nwnq5NWego
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) January 2, 2025
وفقاً للتاريخ، فقد فُتح سجن صيدنايا، الذي يُعتبر “المسلخ البشري” وفق وصف السوريين، في فجر الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، وتم الإفراج عن آلاف المعتقلين. أدرك الشعب السوري في تلك اللحظة أن ثورته قد حققت نجاحاً وأن نظام بشار الأسد قد سقط. لكن الأسد كان قد خسر السلطة قبل 14 عاماً، عندما خرج الأطفال في درعا يهتفون ضده، وعندما لم تتمكن قوات النظام من إسكاتهم، استخدموا القوة العسكرية. وعندما فشل الجيش في قتل الجميع، جاءوا بجنود اعتقدوا أنهم سيدعمون الأسد في صراعه.
هرب الأسد وعائلته إلى روسيا بعد أن اجتاحت المعارضة المسلحة عدة محافظات سورية، بما في ذلك السيطرة على العاصمة دمشق.