محمد حيدر: القيادي الاستراتيجي والبرلماني الأمني في حزب الله

By العربية الآن

### محمد حيدر: شخصية بارزة في حزب الله

بعد اغتيال القيادي عماد مغنية في عام 2008، اختفى محمد حيدر، النائب السابق والإعلامي، عن الساحة السياسية والإعلامية، ليشكل أحد القادة القلائل في “حزب الله” الذين خرجوا من الظل إلى العلن. ويعتقد أنه قد يكون المستهدف من الغارة التي استهدفت بيروت فجر السبت.

وفي الفترة التي تلت اغتيال مغنية، بدأ اسم حيدر يتردد في الأوساط الاستخبارية العالمية، حيث وُصف كإحدى الشخصيات العسكرية البارزة في الحزب، حتى أنه صار يُعرف كعضو في “المجلس الجهادي” الذي يقود العمل العسكري للحزب.

### دور حيدر القيادي

تشير التقارير الغربية إلى أن حيدر كان يقود “الوحدة 113” في “حزب الله”، وكان مسؤولاً عن إدارتها في العمليات الخارجية. كما يُعتقد أنه تم اختياره ضمن الأسماء الثلاثة المعروفة في “مجلس الجهاد” التابع للحزب، إلى جانب طلال حمية وخضر يوسف نادر.

حيدر، الذي وُلد في بلدة قبريخا في جنوب لبنان عام 1959، كان له دور فعال في العمليات العسكرية للحزب. وتعرض للاعتداء في عام 2019 عندما استهدف في تفجير عبر مسيرتين مفخختين في ضاحية معوض بجنوب بيروت.

### المسيرة المهنية

حصل حيدر على شهادته في التعليم المهني، ودرس في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، حيث خضع لتدريبات عسكرية وإدارية. وحتى عام 2005، عمل في شركة “طيران الشرق الأوسط”، قبل أن ينتقل إلى العمل الحزبي، حيث تولى عدة مناصب عسكرية وإدارية في الحزب، بما في ذلك نائب رئيس المجلس التنفيذي ورئاسة تلفزيون “المنار”.

في العام 2005، انتُخب حيدر نائباً في البرلمان اللبناني عن إحدى دوائر الجنوب، مما يعكس تأثيره الكبير في الساحة السياسية اللبنانية.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version