محمد علي واستلهام ضربته القاضية من بروس لي

By العربية الآن


الإلهام وراء الضربة القاضية لمحمد علي من بروس لي

European heavyweight champion Richard Dunn of Great Britain falls to the canvas after receiving blow from world heavyweight champion Muhammad Ali in fifth round of title bout on Tuesday, May 25, 1976 at the Munich Olympic Hall. Ali was declared winner of the bout before the round ended. (AP Photo)
الضربة القاضية التي أسقط بها محمد علي غريمه ريتشارد دان كانت الأخيرة في مسيرته (أسوشيتد برس)
استخدم أسطورة الملاكمة، محمد علي كلاي، لكمة تعلمها من بروس لي، بطل الكونغ فو، ليهزم الملاكم البريطاني ريتشارد دان بالضربة القاضية.

في عام 1976، كان علي يبلغ من العمر 34 عامًا، وكان يُعتبر “ملك الوزن الثقيل”، بعدما انتزع لقبه من جورج فورمان في “نزال الأدغال”.

في النصف الأول من العام التالي، قام علي بالدفاع عن لقبه ثلاث مرات في غضون أربعة أشهر، حيث كان من المقرر أن تكون المباراة الثالثة أمام بطل أوروبا في ميونخ، ألمانيا.

تألق دان

كان الملاكم المحلي، بيرند أوغست، يتطلع لمنافسة كلاي، إلا أنه كان يجب عليه اجتياز ريتشارد دان أولاً. رغم أن التوقعات كانت تشير لصالح أوغست، الذي لم يُهزم إلا مرتين، نجح دان في تحقيق أداء مميز، حيث أسقط أوغست بعد ثلاث جولات، وتوج كبطل أوروبا، ليواجه علي.

في 24 مايو 1976، سافر دان إلى ميونخ، حيث واجه محمد علي، ليصبح نجماً بين عشية وضحاها.

خلال النزال، حاول دان إزعاج البطل، لكنه لم يستطع الصمود، حيث سقط على الأرض خمس مرات.

الضربة القاضية اللغز

جاءت الضربة القاضية في الجولة الخامسة، حيث استخدم علي يده اليمنى ليوجه لكمة سريعة، وهو ما كشف لاحقًا أنه تعلمه من أستاذ التايكوندو، جون ري، الذي وصفها بـ”الضربة القاضية”، مشيرًا أنها مستوحاة من بروس لي.

تُعرف ضربة “أكيو بانش” (AccuPunch) بأنها تسديدة تعتمد على سرعة رد الفعل، حيث تُنفذ بسرعة فائقة تجعلها تصل إلى الهدف قبل أن يتمكن الخصم من التصدي لها.

وفي حين لم يكشف علي عن جميع أسرار هذه التقنية، قال ري: “إنها فورية وسريعة دون أي تأخير، وكأنها رصاصة، بالكاد يمكن رؤيتها.”

وعقب تلك الضربة السريعة، نهض دان ببطء، بينما لوح الحكم هربرت تومسر لإنهاء النزال، بينما أظهر علي مهاراته.

علق دان قائلاً: “كانت أكبر مفاجأة في حياتي، لم أكن أعرف ماذا أفعل أو ماذا أقول، كنت مذهولًا.”

بالنسبة لمحمد علي، كانت تلك الضربة القاضية هي الأخيرة في مسيرته الأسطورية.

المصدر: مواقع إلكترونية



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version