## جوني دَب يعود للإخراج بفيلم جديدأنهى الممثل جوني دَب الإخراج لفيلم يجمع بين الكوميديا والدراما بعنوان «مودي- ثلاثة أيام على جناح الجنون»، والذي يروي قصة فنان إيطالي يعيش في باريس أثناء الحرب العالمية الأولى، ولديه 72 يوماً للبحث عن فرصة مناسبة لعرض لوحاته.## آل باتشينو في دور مميزيُعتبر هذا الدور من أبرز أدوار الممثل آل باتشينو في العقدين الأخيرين، حيث يجسد شخصية الفنان بكل مهارته في تجسيد الشخصيات غير التقليدية.## عودة غير متوقعة للإخراجمن اللافت أن دَب قرر العودة للإخراج بعد أن أعلن في السابق، أثناء حديث معه قبل إصدار الجزء الخامس من «قراصنة الكاريبي»، أنه لن يعود إلى هذا المجال مرة أخرى بعد تجربته الوحيدة في 1997 مع فيلم «الشجاع».### عرض فيلم «الشجاع»فيلم «الشجاع» احتوى على فكرة جيدة، لكن دَب لم يُحسن التعامل معها. الفيلم يدور حول شاب ينتمي لإحدى القبائل الأصلية، يواجه حياة قاسية ويتعاون مع ملاك الموت (مارلون براندو) في محاولة لتحسين ظروفه المعيشية.## تجربة جديدةفيلم دَب الجديد دخل مرحلة ما بعد الإنتاج قبل أسبوعين، ليضعه في قائمة المخرجين الذين أخرجوا فيلماً واحداً فقط ثم اعتزلوا.## مخرجون آخرون بخلفية تمثيليةهناك العديد من الممثلين الذين انتقلوا بكفاءة إلى الإخراج، مثل روبرت ردفورد وكلينت إيستوود، وكذلك أنجلينا جولي. في المقابل، هناك ممثلون اعتمدوا تجربة الإخراج لمرة واحدة فقط، مثل درو باريمور التي أخرجت فيلم «Whip It» في 2009 ثم عادت لتجربتيها مع «استسلمي دوروثي».## قصص نجاح مختلطةالممثلة بري لارسون أيضاً خاضت تجربة الإخراج بفيلم «يونيكورن ستور»، بينما حققت رجينا كينغ إقبالاً واسعاً بفيلمها «ليلة في ميامي».### التجارب السابقةالممثل مورغن فريمن أخرج فيلم «بوفا» قبل ثلاثين سنة ولم يعد للإخراج، بينما الممثل تشارلز لوتون أخرج فيلمه الوحيد «ليلة الصياد» في عام 1955، والذي ظل واحداً من الأعمال الكلاسيكية.## عدم استمرار التجربةليس كل من أخرج فيلماً وحيداً من الممثلين، حيث هناك فنانون من مجالات أخرى ممن انتقلوا للإخراج لمرة واحدة ونجحوا. مثال على ذلك جيمس ويليام غويركو الذي أخرج فيلم «Electra Glide in Blue» عام 1973، الذي نال استحسان النقاد ثم اختفى بعد ذلك ولم يحل إي مشروع آخر.
