متفرقات
برنامج “مراجعات ريتا” يستعرض الأجندة المثيرة للجدل في “نتفليكس”
انتقادات عالمية حول محتوى “نتفليكس”
ذكر البرنامج أن منصة “نتفليكس” تلقت انتقادات ليست فقط من المجتمعات العربية، بل أيضاً من مجتمعات غير عربية، بسبب ما يصفه البعض بأنه تزايد في الانحلال الأخلاقي الذي يظهر في أعمالها.
كما شهد المسلسل التركي “فاماغوستا” والذي تناول الغزو التركي للمدينة في عام 1974، اعتراضات حيث اعتبرت تركيا أن تمثيلها في العمل كان تشويهاً لصورتها.
وفي الهند، أثار مسلسل “سيكريد جيمز” جدلاً واسعاً بسبب عرضه لمشاهد اعتبرت مهينة لطائفة “السيخ”، ما استدعى تقديم شكاوى رسمية ضد بطل العمل.
أما في إسرائيل، فقد دعت بعض الجهات لمقاطعة “نتفليكس” نتيجة عرضها لعدة أفلام فلسطينية، معتبرةً ذلك تهديداً لهويتها.
صرخة ضد الأخلاق في المحتوى العربي
عربيًا، قوبل مسلسل “جن” بمعارضة شديدة لفشله جماهيرياً واحتوائه على ألفاظ غير مناسبة. وفي داوم حديث البرنامج، ذُكر أن “نتفليكس” تستهدف بشكل خاص الفئات الشابة من خلال تقديم محتوى مثير للجدل يعتبره البعض ترويجاً للانحلال.
كما أثر مسلسل “أصحاب ولا أعز” الذي يتناول مواضيع مستهجنة في الثقافة العربية، على نظرة الجمهور تجاه المنصة، إذ اعتبرت هذه الأعمال وسيلة للترويج لأفكار غير مقبولة في المجتمع.
نتفليكس: بين الإبداع والمخاطر
يشير البرنامج إلى أن “نتفليكس” تركز على جذب انتباه الجمهور من خلال الفن المثير للجدل، وأكثر ما يقلق هو تأثير هذه الأعمال على الأجيال الصغيرة. فقد أظهرت دراسة على مسلسل “13 Reasons Why” زيادة مخاطر الانتحار بين المراهقين الذين تابعوه.
وأظهرت دراسة في مصر أن 60% من المشاركين يرون أن “نتفليكس” تروج للأفكار المنافية للأخلاق وتبرر سلوكيات غير مقبولة.
ومن هنا، تبقى تقييمات المحتوى في “نتفليكس” مسألة مثيرة للجدل، حيث يُظهر الكثير من أعمالها أنها قد لا تكون مناسبة للأعمار المستهدفة.
19/11/2024
–
|
آخر تحديث: 19/11/2024 | 06:35 م (بتوقيت مكة المكرمة)