[featured_image]
### جنازة ناشطة أمريكية-تركية في نابلس
نابلس، الضفة الغربية (أسوشيتد برس) – نظمت السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب يوم الإثنين جنازة لناشطة تحمل الجنسية الأمريكية والتركية، التي قُتلت على يد القوات الإسرائيلية خلال احتجاج ضد المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
شارك في الجنازة العشرات من المعزين، بينهم عدد من المسؤولين البارزين في السلطة الفلسطينية. وقد احتملت القوات الأمنية جثمان أيشنور إزجي إييغي الذي كان مغطىً بالعلم الفلسطيني، بينما كانت وشاحٌ تقليدي ذو اللونين الأسود والأبيض يغطي وجهها. تم بعد ذلك نقل جثمانها إلى مؤخرة سيارة إسعاف فلسطينية.
### جهود تركيا لإعادة جثمان الناشطة
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجى كيجلي، إن تركيا تعمل على إعادة جثمان أيجي لدفنه في بلدة ديديم الواقعة على الساحل الأيوني وفقًا لرغبات عائلتها، لكن “لأن معبر الحدود من الأراضي الفلسطينية إلى الأردن أغلق اعتبارًا من يوم الأحد، كانت الوزارة تحاول نقل الجثمان مباشرة إلى تركيا.”
لم يرد مسؤولو الولايات المتحدة على طلب للتعليق.
### تفاصيل حادثة القتل
وذكر جوناثان بولك، ناشط السلام الإسرائيلي الذي شارك في احتجاج يوم الجمعة، أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار عليها mentre كانت لا تشكل أي خطر، مشيرًا إلى أن القتل حدث خلال فترة هدوء بعد مواجهة بين الجنود والمتظاهرين الفلسطينيين. وأضاف بولك أنه شاهد جنديين إسرائيليين يصعدان إلى سطح منزل قريب، ويقومان بتوجيه سلاحهما نحو المتظاهرين ويفتحان النار، حيث أصابت إحدى الرصاصات أيشي في رأسها.
### التحقيقات حول الحادث
أشارت القوات المسلحة الإسرائيلية إلى أنها تحقق في التقارير التي تفيد بأن القوات قد قتلت مواطنًا أجنبيًا أثناء إطلاق النار على “محرّض على نشاط عنيف” في منطقة الاحتجاج.
شهدت الضفة الغربية تصاعدًا في العنف منذ بدء حرب إسرائيل-حماس في أكتوبر، مع تصاعد الغارات الإسرائيلية والهجمات من قبل مسلحي الفلسطينيين ضد الإسرائيليين، بالإضافة إلى هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين.