اعترض عدد من المتظاهرين الإسرائيليين مسار وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بعدما اكتشفوا وجوده في محطة وقود ببلدة كاحال، الواقعة شمال البلاد.
وقد وصف المتظاهرون بن غفير بأنه إرهابي مدان ومخرّب يسعى لهدم الدولة مع مؤيديه، وأشاروا إلى حاجته للعلاج النفسي، وفق تعبيرهم.
وأكد المحتجون على رغبتهم في تحقيق السلام، مشددين على أنهم لا يرغبون في رؤيته داخل منطقتهم مرة أخرى.
كما اتهم المتظاهرون بن غفير بتجاهل مصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
في الوقت نفسه، حاول حراس بن غفير حماية الوزير من المتظاهرين، الذين كانوا يرافقوه، وتمكنوا من تأمينه في مكان مغلق بعيداً عنهم.