معارضة فرض إدارة عسكرية في غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مسؤولين أمنيين يعارضون فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة، حيث يعتبرون أن ذلك سيؤدي إلى تكاليف تصل إلى 20 مليار شيكل (ما يعادل حوالي 5.5 مليارات دولار) سنوياً، بالإضافة إلى حاجة الجيش إلى 400 وظيفة إضافية.
تحديات المسؤولية عن سكان غزة
وأفادت مصادر الهيئة بأن إدارة القطاع تعني تحمل مسؤولية 2.3 مليون شخص، مما يتطلب وجود 5 فرق عسكرية دائمة.
استمرار الحرب على غزة
تستمر إسرائيل في حملتها العسكرية على غزة بدعم أمريكي منذ نحو 11 شهراً، وقد اعتبرها خبراء دوليون ترقى إلى مرتبة الإبادة الجماعية، حيث سقط خلال هذه الفترة العديد من الشهداء والمصابين، وفقد عشرات الآلاف من المواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء. كما تم محو عائلات كاملة من السجل المدني، وتدمير نحو 70% من البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل والمدارس والمستشفيات.
تعيين رئيس للجهود الإنسانية في غزة
أشارت التقارير الصحفية الإسرائيلية إلى أن الجيش قد أنشأ منصباً جديداً تحت مسمى “رئيس الجهود الإنسانية المدنية في قطاع غزة”، ليشرف على إدارة الشؤون الإنسانية وتنسيق الأمور المدنية، في خطوة تهدف إلى تثبيت الاحتلال لفترة طويلة.
العميد إلعاد غورين في المنصب الجديد
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العميد إلعاد غورين هو الذي سيشغل هذا المنصب الجديد، مشيرة إلى أن دوره يعادل دور رئيس الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية.
