معلومات عن المنزل الذي قُتل فيه السنوار

By العربية الآن

## المنزل الذي شهد نهاية السنوار

لم يكن يتوقع الفلسطيني أشرف أبو طه أن منزله سيكون الملاذ الأخير للرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي قُتل فيه مؤخراً خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

## صدمة أبو طه

يصف أبو طه شعوره بالصدمة عندما شاهد لقطات للمبنى المتضرر جزئياً في تغطية إعلامية إسرائيلية، حيث يظهر منزله في شارع ابن سينا بحي السلطان في رفح جنوب غزة. وقد غادر أبو طه منزله متوجهاً إلى خان يونس في 6 مايو، ومنذ ذلك الحين لم يتلق أي أخبار عن حالته.

## ذكريات مؤلمة

تحدث أبو طه للهيئة الإذاعية البريطانية (بي بي سي) عن ذكرياته في المنزل، قائلاً: “عشت في هذا المنزل لمدة 15 عاماً ولَم أنزح منه قط حتى خلال الحروب السابقة”. وأكّد أنه ترك منزله بعد اقتراب قصف إسرائيلي وصدور أوامر بالإخلاء من جيرانه.

## تأكيد الحقائق

ابنته عرضت عليه أولاً لقطات تُظهر اللحظات الأخيرة للسنوار، واصفاً كيف صُدم عندما اكتشف أن المنزل هو منزله بالفعل. كما أكد الجيش الإسرائيلي من خلال لقطات جوية أنه استهدف السنوار في المنزل المذكور.

## غموض الزيارة

لم يتضح بالتأكيد سبب وجود السنوار في منزل أبو طه أو كيفية وصوله إليه. وفي هذا السياق، أضاف أبو طه أنه ليس له ولا لأسرته أي علاقة بالأحداث.

## مشاعر الفخر

إلى جانب مشاعر الحزن، قدّم أفراد من عائلة أبو طه تعليقات تعبر عن فخرهم بأنهم كانوا جزءًا من هذه اللحظة التاريخية، مؤكدين أن السنوار سيظل رمزاً من رموز المقاومة.### انتقادات دولية للهجوم الإسرائيلي على رفح

في مايو (أيار) 2023، تعرضت منطقة رفح لعدوان إسرائيلي مما أثار ردود فعل دولية حادة، وأسفر عن تهجير أكثر من مليون فلسطيني، بحسب تقارير الأمم المتحدة.

### تكرار معاناة النازحين

الكثير من سكان غزة اضطروا للانتقال مجددًا للمرة الثانية أو الثالثة، حيث كانوا قد لجأوا سابقاً إلى رفح ومحيطها بعد انسحابهم من مناطق أخرى من القطاع.

### استمرار الهجمات الإسرائيلية

منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تواصل القوات الإسرائيلية هجماتها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً. وبلغ عدد القتلى أكثر من 42500 فلسطيني، بينما تم تسجيل إصابة 99637 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء. وتشير الإحصائيات إلى أن الأعداد قد تكون أعلى، حيث لا يزال الآلاف مفقودين تحت الأنقاض، وفقاً لما ذكرته وزارة الصحة في قطاع غزة.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version