مغردون: كولومبيا تقدم دروسًا في كيفية مواجهة قتلة أطفال غزة

By العربية الآن



شبكات

مغردون: كولومبيا تعطي دروسا في التعامل مع قتلة أطفال غزة

أشاد رواد التواصل الاجتماعي بقرار كولومبيا حظر تصدير الفحم إلى إسرائيل، معربين عن تقديرهم لموقف هذه الدولة من القضية الفلسطينية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

في مايو/أيار الماضي، قررت كولومبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الانتهاكات المرتكبة خلال الحرب على قطاع غزة.

مؤخراً، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو عن قرار بلاده حظر تصدير الفحم إلى إسرائيل، حيث علق عبر تويتر قائلاً: “إسرائيل تستخدم الفحم الكولومبي لصنع قنابل تقتل أطفال الفلسطينيين”.

تجدر الإشارة إلى أن كولومبيا ترتبط بإسرائيل باتفاقية تجارة حرة، ويُعتبر الفحم الحجري من أبرز السلع المتبادلة بين البلدين، حيث تعد كولومبيا أكبر مورد للفحم الحجري إلى إسرائيل، التي تعتمد 20% من إجمالي إنتاجها للكهرباء على الفحم، ويأتي أكثر من نصف وارداتها من هذه السلعة من كولومبيا.

وقد بلغت عائدات تصدير الفحم الكولومبي إلى إسرائيل في العام الماضي 450 مليون دولار لصالح كولومبيا.

ترحيب وإشادة

استقبل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي قرار كولومبيا بوقف تصدير الفحم إلى إسرائيل بالترحيب، حيث تم تداول التعليقات والتغريدات المتعلقة بهذا القرار، ومن بينها ما نُشر في حلقة (2024/8/20) من برنامج “شبكات”.

كتب عبد العزيز يقزل: “رغم المسافة الكبيرة بين فلسطين وكولومبيا، إلا أن هذه الأخيرة أوقفت تصدير الفحم لإسرائيل لأن الأخيرة تستخدمه في صنع القنابل، وهذا درس لمن يدعم العدوان على فلسطين”.

بينما اعتبر حسان علي أن “موقف كولومبيا كان مشرفًا منذ البداية، وينبغي وقف تمويل الإبادة لوضع حد للحرب”.

كما كتب فارس: “العالم بحاجة إلى المزيد من الشجاعة والقوة لاتخاذ مثل هذه القرارات”.

ومن جانبها، عبرت مايا عن تقديرها للقرار كاتبة: “تعلم كولومبيا جيدًا أن قرارها بحظر تصدير الفحم لإسرائيل سيكون له تبعات اقتصادية، لكنها أخذت هذا القرار بشجاعة من أجل أطفال ونساء غزة والمدنيين الأبرياء الذين يقتلون يوميًا في أتون الحرب”.

بعد حظر كولومبيا تصدير الفحم إلى إسرائيل، تثار تساؤلات حول خيارات إسرائيل لتعويض النقص في واردات الفحم، وقد نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن شركة الكهرباء الإسرائيلية أنها تعمل على إيجاد بدائل للفحم الكولومبي، وأنها تتفاوض مع موردين بديلين.



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version