محادثات جديدة بين إيران ودول الترويكا الأوروبية
أعلن كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، عن إجراء جولة جديدة من المحادثات بين إيران ودول مجموعة “الترويكا” الأوروبية الثلاث (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) في 13 يناير (كانون الثاني) 2025 في جنيف. تهدف هذه الجولة إلى تحديد إطار المفاوضات المحتملة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
خلفية المحادثات
تعتبر هذه المحادثات استكمالاً للجولة الأخيرة التي تم عقدها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، حيث لم تحقق تقدمًا واضحًا في القضية النووية. وأشار آبادي إلى أن هذه الحوارات تهدف إلى clarifying القضايا وإجراء مشاورات إضافية للاستعداد للمفاوضات المحتملة.
الإجراءات الدولية
تأتي هذه المناقشات في إطار التحذيرات التي أطلقتها الدول الثلاث الشهر الماضي، حيث لوحت بتفعيل آلية “سناب باك”، التي تسمح بالعودة الآلية إلى العقوبات الأممية في حال عدم تجاوب إيران مع مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
الوضع الحالي للبرنامج النووي الإيراني
في الأشهر الأخيرة، اتخذت إيران خطوات لتجاوز الضوابط النووية المنصوص عليها في الاتفاق الهام لعام 2015، بعد انسحاب إدارة دونالد ترمب من الاتفاق وإعادة فرض عقوبات قاسية. وقد أدت هذه التطورات إلى زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم في منشآتها، حيث بلغت نسبة التخصيب حالياً 60%، وهي قريبة من المستوى المطلوب لتصنيع الأسلحة.
التحديات السياسية
لم تنجح المفاوضات غير المباشرة بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وطهران في إعادة إحياء الاتفاق النووي، مع تزايد الضغوط السياسية المترتبة على الحرب في أوكرانيا والاحتجاجات الداخلية في إيران والحرب في قطاع غزة. وقد أبدى ترمب في تصريحاته الأخيرة ضرورة الوصول إلى اتفاق للحفاظ على السلام والاستقرار.
