مقدمة عن جديد تطوير أدوات مراقبة المحتوى الذكية

By العربية الآن



جديد اختراعات أوبن إيه آي للاكتشاف للمحتوى الناتج من الذكاء الاصطناعي

ajnet_a_strong_muslim_man_who_founded_the_fatimid_state_a_thous_6b0f2864-483c-4994-84e2-2e4c1f3e6b37 (1) credit : midjurney
من الأدوات الحديثة التي تطورت من قبل شركة أوبن إيه آي أداة تصنيف جديدة لدق الصور تستعمل الذكاء الاصطناعي لتحديد إذا كانت الصورة من إنتاجها (ميدجيرني)
أدخلت شركة أوبن إيه آي آلية جديدة لاكتشاف إن كانت الصورة قد تم صناعتها باستعمال مولده للصور بالذكاء الاصطناعي “دال-إي”، بالإضافة إلى أساليب جديدة لتشكيل علامات مائية للدلالة على المحتوى الذي يتم إنتاجه بواسطة “دال-إي” بصورة واضحة أفضل، كما ورد في موقع “ذا فيرج”.

ذكر الموقع أن الشركة أشارت، من خلال نشرة على مدونتها، أنها بدأت في تطوير طرق جديدة لتحديد مصدر المحتوى وإثبات ما إذا كان من إنتاج الذكاء الاصطناعي أم لا. وتضمنت تلك الطرق أداة تصنيف جديدة لاكتشاف الصور بواسطة الذكاء الاصطناعي لتحديد إذا كانت الصورة من تأليف إحدى تقنياتها، بالإضافة إلى علامة مائية جديدة تقاوم التزوير وتستطيع التمييز بين المحتوى مثل المحتوى الصوتي عن طريق إشارات خفية.

وأوضحت الشركة أن أداة التصنيف الجديدة تشتغل حتى إذا تم تقطيع الصورة أو ضغطها أو تحولت الألوان فيها. بينما يمكن لهذه الأداة اكتشاف ما إذا كانت الصور قد تم إنتاجها بواسطة “دال-إي 3” بدقة تامة.حوالي 98% من الأداء في اكتشاف المضمون من نماذج ذكاء اصطناعي أخرى غير مرضٍ، إذ لم تتمكن سوى من تحديد نسبة تتراوح بين 5 إلى 10% من الصور من مولدات الصور الأخرى كميدجرني، وفقاً لموقع ذا فيرج.

وبدأت الشركة أيضاً بإضافة علامات مائية إلى المقاطع الصوتية التي يتم إنتاجها بواسطة محرك الصوت (Voice Engine)، الذي هو منصتها الخاصة لتحويل النص إلى كلام وهي حاليا في مرحلة المعاينة المحدودة. ولا يزال العمل قائمًا على تحسين كل من أداة تصنيف الصور والعلامة المائية الصوتية. وتقول أوبن إيه إنها تحتاج إلى استلام تغذية راجعة من المستخدمين لاختبار كفاءة تلك الأدوات.

بإمكان الباحثين والجماعات الصحافية غير الربحية اختبار أداة تصنيف الصور عن طريق تطبيقها على منصة الشركة للوصول إلى الأبحاث.

المصدر : مواقع إلكترونية



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version