<
div aria-label=”مجال المحتوى الرئيسي” tabindex=”-1″ id=”main-content-area”>
مقطع فيديو حول البنك والأنظمة المالية في مدينة القدس قبل احتلالها ووقوع النكبة فيها
<
div>
يقول الرئيس التنفيذي لمركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري، لشبكة “الجزيرة”، إن “قطاع التعاملات المالية في القدس كان متقدمًا”، مشيرًا إلى وجود عدة بنوك في ذلك الزمان، بمن فيها البنك العقاري المصري، والبنك الفلسطيني الألماني، والبنك العثماني.
وأضاف الحموري أن البنك الأبرز في القدس كان البنك العربي، وقد تأسسه عائلة شومان القدسية، وتحول اليوم إلى شبكة مالية عالمية.
من ناحيته، يقول ماجد حيدر الحسيني، ابن موظف سابق في البنك العربي في خمسينيات القرن نفسه، إن البنك العربي بدأ في العام 1930 بـ7 مساهمين، ورأسمال بقيمة 15 ألف جنيه فلسطيني.
وذكر خلال حديثه لشبكة “الجزيرة” أن الفرع الرئيسي للبنك كان غربي القدس، ولكن مع وقوع الكارثة في سنة 1948 تم نقله إلى شرق القدس، ثم بعد الاحتلال الشرقي للمدينة في عام 1967، تم إغلاقه، وما زالت المقر مغلقا حتى يومنا هذا.