منظمة حقوقية تطالب الحكومة السورية بتدمير الأسلحة الكيميائية

By العربية الآن


منظمة حقوقية تطالب الحكومة السورية بتدمير الأسلحة الكيميائية

(FILES) This photo taken on October 30, 2013, shows employees in protective gear preparing to dismantle a dummy grenade during a demonstration at a chemical weapons disposal facility of GEKA (Gesellschaft zur Entsorgung von chemischen Kampfstoffen und Ruestungsaltlasten) in Munster, northern Germany. Syria has surrendered or destroyed nearly a third of its chemical arsenal but remains behind on its international obligations, the head of the disarmament mission told the world's chemical watchdog on March 4, 2014. Syria has already missed several target dates to hand over or destroy its arsenal before a June 30 deadline and the United Nations-Organisation for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW) mission called on Damascus to move faster. AFP PHOTO / PHILIPP GUELLAND
خبراء في الأسلحة الكيميائية خلال إجراء تحاليل في مخبر ألماني عام 2013 (الفرنسية)

دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء حكومة تصريف الأعمال السورية إلى التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للكشف عن مواقع الأسلحة الكيميائية المتبقية في البلاد لضمان تدميرها بشكل نهائي ومنع استخدامها مستقبلاً.

وقالت الشبكة في بيان إن “هذه الأسلحة تمثل رمزًا لإجرام نظام بشار الأسد، وتشكل خطرًا على حياة المدنيين أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف خلال سنوات النزاع”.

ووفقًا لقاعدة بيانات الشبكة، تم تنفيذ 222 هجومًا كيميائيًا في سوريا منذ أول استخدام موثق لهذه الأسلحة في 23 ديسمبر 2012 وحتى 30 نوفمبر 2024.

وذكر البيان أن نظام الأسد كان مسؤولاً عن 98% من هذه الهجمات، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1514 شخصًا، بينهم 214 امرأة و262 طفلًا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 12 ألف شخص وفقًا للبيانات.

وشدد البيان على أهمية التزام الحكومة السورية الجديدة بالمعاهدات الدولية التي تحظر إنتاج أو تخزين أو استخدام الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك اتفاقية الأسلحة الكيميائية والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن الدولي.

إعلان
المصدر : الجزيرة



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version