مواقف خجولة لأشهر الفنانين في مهرجان كان حول الحرب الإسرائيلية في غزة

By العربية الآن



مواقف خجولة لأشهر الفنانين في مهرجان كان حول الحرب الإسرائيلية في غزة

الممثلة الفرنسية ليلى بختي ترتدي دبوسا على شكل بطيخ أثناء وصولها لعرض الفيلم "فيوريوسا: سرد امرأة مجنونة" في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي في مدينة كان الفرنسية الجنوبية في 15 مايو 2024. (صورة: فاليري هاشي / أ ف ب)
الممثلة الفرنسية -ذات الأصول الجزائرية- ليليا بختي تضع شارة بنية على شكل بطيخ أثناء وصولها لعرض الفيلم “فيوريوسا: سرد امرأة مجنونة” ضمن الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي في مدينة كان الفرنسية الجنوبية في 15 مايو 2024. (صورة: فاليري هاشي / أ ف ب)

خلال الزمن الذي ينعكس فيه تأثير الحروب الإسرائيلية على غزة على الجامعات ومواقع التواصل الاجتماعي، قام المشاهير الذين شاركوا في النسخة الـ77 من مهرجان كان السينمائي بتقديم دعم رمزي محدود.

سجلت الممثلة الفرنسية -ذات الأصول الجزائرية- ليليا بختي رسالة تضامن لصالح منظمة اليونيسيف لدعم أطفال غزة، واعتمدت على وضع دبوس بني على شكل بطيخ أثناء وصولها للمشاركة في الفعاليات

اللون الأحمر يعبّر عن تعاطفها مع الفلسطينيين.

أما الفنان الفرنسي الشهير عمر سي، الذي يشارك في لجنة تحكيم المهرجان، فنشر دعوة على إنستغرام لوقف إطلاق النار في وقت سابق هذا الأسبوع.

تبدو هذه المواقف متحفظة للغاية، في الوقت الذي تتزايد فيه النداءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحظر حسابات المشاهير احتجاجًا على صمتهم بشأن الحرب.

تشمل هذه “التحركات الإلكترونية” أسماءً بارزة مثل المغنية الأمريكية بيونسيه، والمغنية تايلور سويفت، ونجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان. وتشهد الحملة إقبالًا كبيرًا منذ إقامة حفل “ميت غالا” الأسبوع الماضي، والذي يُعد واحدًا من أبرز أحداث الموضة في نيويورك، حيث يجذب سنويًا أهم المشاهير في صناعة الترفيه.

في السياق نفسه، قامت منظمة داعمة لإسرائيل بتنظيم عرض خاص لفيلم “الشهادة” الذي يتناول شهادات من هجوم تنظيم كتائب عز الدين القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، الذي أنتجته الحكومة والجيش الإسرائيليان.

يتألف الفيلم من مقاطع فيديو تم تسجيلها بواسطة كاميرات مراقبة أو هواتف محمولة تظهر هجومًا من قبل كتائب عز الدين القسام، وتم عرضه سابقًا في الجمعية الوطنية في فرنسا في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. كما شهد عروضًا خاصة على هامش الفعاليات الدولية بما في ذلك منتدى دافوس، بحسب المنظمين.

إجراءات مشددة

فقد قامت مدينة “كان” الفرنسية بحظر التظاهرات والمسيرات الاحتجاجية على طول شاطئ كروازيت، حيث يُعقد مهرجان كان السينمائي الدولي، بسبب اندلاع غضب الرأي العام العالمي ضد الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.

وصرح رئيس المهرجان تييري فريمو في مؤتمر صحفي قبل افتتاح الحفل “اخترنا هذا العام ألا يكون المهرجان محور جدليّ، حتى نضمن أن يكون التركيز الرئيسي هو على السينما فقط، وإذا وجدت هناك جداليات أُخرى فذلك لا يهمنا”.

وبينما غابت الأفلام الفلسطينية عن المسابقة الرسمية، يُعرض فيلم “إلى عالم مجهول” للمخرج الدانماركي من أصل فلسطيني مهدي فليفل، الذي يروي قصة شابين فلسطينيين من نفس العائلة يُجبران على الهروب إلى اليونان بعد الفرار من مخيم في لبنان. وسيتم عرض الفيلم ضمن فعالية “أسبوع المخرجين”.

أما في “سوق السينما” -الذي يُعد الأكبر من نوعه على مستوى العالم- يوجد لافتة كبيرة تدعو لدعم السينما في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو داعمي السينما في المنفى تحت عنوان “الفيلم العربي”.

والفيلم الإسرائيلي الوحيد الذي يُعرض هذا العام هو الفيلم القصير “إتس نو تايم فور بوب” للمخرجة أميت فاكنين، الذي يحكي قصة فتاة ترفض المشاركة في الاحتفالات الوطنية.

المصدر : الجزيرة + وكالات



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version