موديز تنبه من آثار تصاعد النزاع على تصنيف إسرائيل الائتماني

By العربية الآن



تحذيرات موديز من تأثير تدهور الصراع على تصنيف إسرائيل الائتماني

Business in Israel. Money in hands of man. Flag of Israel. Down arrow metaphor for crisis. Investment chart. Problems in Israeli economy concept. Problems for business from Israel.; Shutterstock ID 2397367713; purchase_order: AJA; job: ; client: ; other:
موديز ترى أن عدم توسع الحرب إلى صراع عسكري شامل سيحد من التأثير السلبي الائتماني الفوري على المنطقة (غيتي)

تقديرات موديز حول الصراع العسكري

أعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم الثلاثاء، أن احتمال نشوب صراع عسكري شامل بين إسرائيل وحزب الله أو إيران قد يترتب عليه “عواقب ائتمانية” على مصدري الدين الإسرائيليين.

توقعات عدم تصعيد التوترات

وأفادت موديز في بيانها أنه من المتوقع أن تستمر التوترات الحالية دون أن تتطور إلى صراع عسكري شامل، مما قد يخفف من التأثير السلبي الفوري على التصنيفات الائتمانية في المنطقة.

القلق من الاقتصاد الإسرائيلي

تزايدت المخاوف المتعلقة بالاقتصاد الإسرائيلي، حيث أبدت مؤسسات مالية كبيرة عدم ثقتها في قدرة إسرائيل على مواجهة التحديات المالية الحالية وتحقيق نمو اقتصادي مستدام. وذكرت صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية أن كل من “سيتي بنك” و”جيه بي مورغان” حذرا من البيانات الاقتصادية الأخيرة والمخاطر المحتملة في المستقبل.

تأثير تقييمات الوكالات الدولية

أشار تحليل “سيتي بنك” إلى القلق الذي أظهرته وكالات التصنيف العالمية، والتي قامت مؤخراً بخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل. وأكد البنك أن التصنيف الائتماني لإسرائيل ما زال في وضع حساس، ضمن غياب أي حلول واضحة للتوترات الإقليمية المستمرة.

الاختلاف في عوائد السندات

وذكر البنك أن معدل الفارق بين السندات الحكومية الإسرائيلية والسندات الأميركية بلغ حوالي 200 نقطة أساس، مما يعكس التوترات الاقتصادية القائمة. وأوضح أن هناك احتمالات كبيرة لمزيد من التخفيضات، خاصة من موديز، بسبب المخاوف المتعلقة بإدارة الحكومة الإسرائيلية للعجز المالي.

توقعات العجز المالي

وتوقع “سيتي بنك” أن يرتفع عجز الموازنة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 7.6%، وهو ما يتجاوز بكثير الهدف المحدد من قبل وزارة المالية الإسرائيلية، والذي يبلغ 6.6%.

المصدر: العربية الآن + رويترز



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version