موقف جيل اللجوء السوري في ألمانيا من العودة إلى الوطن

By العربية الآن

جيل اللجوء السوري في ألمانيا: تباين الآراء حول العودة

لا يزال تأثير نظام بشار الأسد على السوريين مستمراً حتى بعد مغادرته السلطة، حيث تظل تداعيات الأمور معقدة داخل البلاد وخارجها. يعيش أبناء جيل اللجوء الذين انتقلوا مبكرًا إلى ألمانيا، حالة من التشويش والضياع فيما يتعلق بعودتهم إلى وطنهم.

تجربة الشباب السوري في ألمانيا

في حديثهم مع «الشرق الأوسط»، تناول عدد من الشباب السوريين المقيمين في ألمانيا مجموعة من العوائق الاجتماعية والاقتصادية والعائلية، بالإضافة إلى التحديات اللغوية التي تعيق فكرة العودة. وشارك أنس معضماني، الذي اكتسب شهرة كبيرة منذ 12 عاماً بعد التقاطه صورة «سيلفي» مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، أفكاره حول هذا الموضوع، معترفًا بصعوبة اتخاذ القرار: «هل نعود إلى سوريا أو نبقى في ألمانيا؟».

تجدر الإشارة إلى أن معضماني واحد من بين حوالي 260 ألف لاجئ سوري حصلوا على الجنسية الألمانية، بينما لا يزال هناك أكثر من 700 ألف لاجئ يعيشون في ألمانيا بظروف مؤقتة تتغير بناءً على الوضع في بلادهم.

خيارات المستقبل

يفكر معضماني في تقسيم وقته بين ألمانيا وسوريا، ويطمح لفتح مشاريع في كلا البلدين. ويعبر عن حبه لدمشق بقوله: «دمشق أجمل مدينة على الأرض، ولكنني أحب ألمانيا، وبرلين أصبحت مدينتي الثانية».

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version