عرض نتنياهو للإفراج عن الرهائن
قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، مكافأة قدرها 5 ملايين دولار ووسيلة آمنة للخروج من غزة لأي شخص يساهم في إعادة رهينة.
دعوة للعودة
قال نتنياهو: “إلى من يرغب في الخروج من هذه المعضلة، أقول: من يجلب لنا رهينة سيجد طريقًا آمنًا له ولعائلته. وسنقدم أيضًا 5 ملايين دولار عن كل رهينة.” أضاف: “اختر، القرار لك، لكن النتيجة ستكون واحدة. سنعيدهم جميعًا.”
عواقب تهديدات الاعتداء
خلال كلمة له في ممر نتساريم في وسط غزة، برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي إسراء كاتس، حذر نتنياهو من أن من يؤذي ذكور أو إناث من الرهائن “سيدفع الثمن”.
رد فعل عائلات الرهائن
لاقى إعلان نتنياهو انتقادات حادة من قبل عائلة ماتان زانغاوكر، أحد الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة. وصرّحت إيناف زانغاوكر، والدة ماتان، قائلة: “رئيس الوزراء يتاجر بحياة الرهائن.” انتقدت نتنياهو بسبب “تقديم المال لحماس”، وأكدت أن محاولته “للتقسيم والحكم في غزة عبر الرشاوى للخاطفين” ستعرض حياة الرهائن للخطر.
انتقادات الماضي
أشارت زانغاوكر إلى أن من “الم unbelievable أن الرجل الذي موّل حماس يعيد تقديم المال لهم”، مشيرة إلى صفقة مثيرة للجدل حصلت فيها قطر على ملايين الدولارات للغزة بدعم من إسرائيل.
مبررات نتنياهو
دافع نتنياهو عن هذه المبادرة، التي أُطلقت في عام 2018، مدعيًا أنها كانت تهدف إلى استعادة الهدوء للقرى الإسرائيلية في الجنوب ومنع كارثة إنسانية في غزة.
القلق بشأن الرهائن
وجهت زانغاوكر انتقادات لنتنياهو، قائلة: “عندما تكون هذه هي استراتيجية رئيس الوزراء، أفهم أنه لا يملك نية لإنقاذ الرهائن، بل سيواصل المماطلة ويمضي نحو التضحية بهم وبالجنود على مذبح اعتبارات سياسية.”
خلفية الأحداث
عند الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر من العام الماضي، قُتل أكثر من 1200 شخص وخُطف أكثر من 250 آخرين. من بين هؤلاء المخطوفين، لا يزال 97 محتجزًا في غزة، بما في ذلك جثث 34 تم التأكد من وفاتهم من قبل الجيش الإسرائيلي.
خسائر العمليات
عانى العديد ممن تم إنقاذهم في العمليات الإسرائيلية من فقدان الأرواح، مما أدى إلى تصاعد الغضب في إسرائيل.