حكاية “عرين الذئب” ونجاة هتلر من محاولة اغتيال يرويها نجل حارس نازي
ولدت قصة نجل حارس نازي، الذي كان يرصد вход مقر هتلر منذ حوالي 80 عامًا. كان أبوه يحمل رتبة رقيب في وحدة الحرس الألماني الكبرى، إذ كان جزء من وظيفته تقديم التحية لقادة النازية عند دخولهم وخروجهم من المقر.
يقول نجل الحارس: “لم أكن أعلم الكثير عن تلك السنوات حتى شاهدت فيلمًا وثائقيًا عن محاولة اغتيال هتلر التي قام بها كلاًوس شينك فون ستاوفنبرغ. عندها بدأ فضولي يتزايد لأكتشف كيفية نجاته من تلك اللحظات وأيضا لم أكن أملك فكرة عن الأحداث التي مر بها والدي في تلك الفترة”.
ستانوفنبرغ كان شخصية رئيسية في محاولة الاغتيال في يوليو 1944، حيث فشلت الشحنة المتفجرة التي وضعها في قتل هتلر. يعقب ابن الحارس أن والده كان بطيئًا في الحديث عن تلك الأحداث المهمة في التاريخ الألماني.
“عرين الذئب” يعتبر نقطة للمراجعة التاريخية، حيث ركزت الإدارة البولندية على إعادة تقييم تلك الفترة. اليوم، يجذب الموقع حوالي 340 ألف زائر سنويًا، العديد منهم يأتون بدافع الفضول للتعرف عن كثب على أحداث التاريخ.
ومع ذلك، تثير الزيادة الملحوظة لتيارات اليمين المتطرف في أوروبا القلق من أن بعض الزوار ينتمون إلى نفس الفكر المتطرف الذي أودى بحياة الملايين. تبقى الأرقام غير واضحة حول نسبة الأفراد الذين ينتمون فعلياً لهذه الأفكار المتطرفة.