ندوة في ملتقى قطر الاقتصادي.. الاستثمار في التكنولوجيا لمواجهة التشويشات

By العربية الآن



ندوة في ملتقى قطر الاقتصادي.. الاستثمار في التكنولوجيا لمواجهة التشويشات

1- ندوة الاستثمار من أجل الجيل القادم تحدد المعالم الاقتصادية خلال العوام المقبلة( الجزيرة)
ندوة الاستثمار من أجل الجيل القادم تحدد المعالم الاقتصادية خلال الأعوام المقبلة (الجزيرة)
الدوحة– توصل المشاركون في ملتقى قطر الاقتصادي إلى أن الاستثمار في الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية هو السبيل الأمثل والأكثر أمانا للأجيال القادمة.

واستنتج المشاركون أن الوضع الحالي للعالم يختلف تماما عما كان عليه قبل 18 شهرا، إذ أصبح أكثر خطورة وانقساما وثقلا بالديون، ما يستدعي التركيز على الأمور التي تساهم في توجيه المستثمر نحو الاتجاه السليم.

اطّلع أيضًا

list of 2 items

list 1 of 2

التحول الرقمي والتضخم واضطرابات الشرق الأوسط على طاولة ملتقى قطر الاقتصاديالتحول الرقمي والتضخم …

قائمة 2 من 2

إنطلاق أعمال منتدى قطر الاقتصادي.. منصة سنوية للحوار العالمي

نهاية القائمة

وفي جلسة بعنوان “الاستثمار من أجل الجيل القادم.. كيف نستعد ونربح في أسواق رأس المال الحديثة؟”، اجتمع خبراء من المستثمرين والمسؤولين من دول متنوعة لوضع خطة للتعامل مع الاضطرابات الكبرى في الاقتصاد والتكنولوجيا في المستقبل. أكدوا على أهمية التركيز على الاستثمارات طويلة المدى.

أركان محددة

وأكد الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، منصور بن إبراهيم آل محمود، أن دولة قطر، على سبيل المثال، تركز خلال إدارتها للاقتصاد على أركان معينة، مثل الرقمنة والذكاء الاصطناعي، في زمن يتجه فيه جميع الاقتصادات نحو التحول الرقمي، وهذا التحول سيؤثر على جميع الاقتصاديات.

وأشار إلى أن الأركان المهمة تشمل قضايا بيئة العمل، وتركيزًا على الطبقة الوسطى من حيث الاستهلاك والسياحة، إلى جانب قضايا التوعية الصحية، وصولًا إلى الجانب الجيوسياسي والتحولات في سلاسل التوريد.

وأكد أن البُنية التحتية أصبحت مجالًا استثماريًا هامًا لذلك تشارك بعض الحكومات القطاع الخاص لتعزيز الكفاءة أو تسديد الديون.

استثمار طويل الأمد

وفيما يتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي والاستثمار فيها، يقول آل محمود بأنه خلال الفترة الطويلة، عند التفكير في تحديات كبيرة، كيف يمكن التعامل مع الذكاء الاصطناعي؟ نحن نناقش الآن الاستثمار في الجيل القادم، لذا علينا اتخاذ القرارات الآن بشأن شيء لا يزال من الصعب الوصول إليه.

وأعرب عن ثقته بأنه يتعين الاعتراف بأن الذكاء الاصطناعي لا يزال في بداياته، ولا يزال غامضًا مدى تأثيره على عدة جوانب من الحياة، “لكنني متأكد من أن هناك الكثير من التغييرات المرتقبة”.

بروس فلات: اتجهات التحويل الرقمي والعولمة وتخفيف الكربون زادت خلال الزمن الممرت (الجزيرة)

التغير الرقمي

توافق بروس فلات، الرئيس التنفيذي لشركة “بروكفيلد” (Brookfield) -وهي شركة استثمار دولية تركز على إدارة الأصول البديلة وحلول الثروات وأنشطتها التشغيلية- مع رأي القيادي القطري حول التركيز على الاستثمار في التكنولوجيا، مؤكدا أن اتجهات التحويل الرقمي والعولمة وتخفيف الكربون زادت بمقدار كبير خلال الفترة الممضية، بوجه خاص مع المساهمة
المنخفضة في الوقائع الاصطناعية.

وأعرب فلات عن ثقته بأن الناحية الجيدة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي هي أن جميع أصحاب المصالح متفقون على الاستثمار المتزايد في هذا القطاع.

وأظهر “سيكون هناك مستثمرون كثر، كما أن صانعي السياسات يتطلعون إلى جذب الشركات والاستثمارات نحو هذا المجال، لكن موقف التغيير الجذري في هذا الموضوع لا يزال غير واضح بنسبة 100٪”.

وشرح فلات أن الاستثمار في ميدان الطاقة يعد الأكثر جذبا خلال المستقبل المقبل، مؤكدا أن طفرة
كبيرة في مصادر الطاقة المتجددة بمقدار تريليونات كثيرة ستحدث على مدى الـ20 سنة الآتية.

جيني جونسون أكدت أن ما حصل السنة الماضية لن يحدث من جديد (الجزيرة)

تهذيب التضخم

من جهتها اعتبرت جيني جونسون الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة فرانكلين تمبلتون بأن الأمر الأساسي هو المدة التي سنحتاجها لتهذيب التضخم، وسواء كنا سنحصل على تخفيض واحد أو تخفيضات لفائدة الأسعار.

وأضافت أيضاً أن التبدل الأبرز خلال الـ12 شهرا السابقة هو توجه الشركات التقليدية نحو تناول أساليب تكنولوجية بناءة بشكل كبير، بحسب قولها.

تشانغ لي يشير إلى تأثير أقل للشركات التقليدية في آسيا (الجزيرة)

الائتمان الخاص

أما المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة هيلهاوس كابيتال تشانغ لي،
أعلن أن الشركات التقليدية في آسيا، تتمتع بنفوذ أقل بكثير من نظرائها الأمريكية والغربية، إذ هم في الحقيقة يثقلهم اهتمام أكبر بما يُعرف بالاقتصاد الحقيقي حيث تُمثل الأنشطة التجارية تنظيما تقليديا، بداية من المشغل في المتجر متعدد القسم وحتى الشركة المُصنعة، وأشار إلى اعتقاده بأن فُرص الاستثمار المذهلة تكمن في الائتمان الخاص في آسيا (القروض التي لم تُسخر أو تُتداول في الأسواق العامة).

واتفقت جيني جونسون مع هذه الفكرة قائلة إن هناك الكثير من الجدل حول ما إذا كان هناك تعدد كبير من الأموال في الائتمان الخاص أم لا، لأنه غير منظم مما يجعله مصدرا للقلق، ولكن الواقع قد تحول في الوقت الراهن، وتحوَّل الائتمان من البنوك والميزانيات العامة، وبوجه خاص في الولايات المتحدة، إلى سوق الائتمان الخاص.

المصدر : الجزيرة



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version