العربية الآن: بايدن وافق مجددا على إقامة رصيف عائم في غزة
أفادت مجلة نيوزويك، استنادا إلى معلومات من وكالة التنمية الأمريكية، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد منح موافقته مجددا على بناء رصيف عائم للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، رغم تحذيرات بشأن تأثير ذلك على جهود إدخال الإمدادات إلى المنطقة التي تعاني من نتائج الحرب.
وأشارت المجلة إلى أن الفلسطينيين في غزة يواجهون خطر المجاعة، حيث تعاني الشاحنات من صعوبة في تقديم المساعدات إليهم.
اقرأ أيضا
ماذا تفعل إسرائيل في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر؟
تحقيق لميديابارت: إسرائيل تسعى لمحو غزة من الوجود
وفي شهر مارس/آذار الماضي، وافق بايدن على إقامة ممر بحري مؤقت بتكلفة تصل إلى 230 مليون دولار، والذي تضمن إنشاء رصيف عائم لتقديم المساعدات عبر البحر بدلاً من البر.
الذكاء المستند إلى التجربة السابقة
بدأ تشغيل الرصيف العائم رسميا يوم الجمعة 17 مايو/أيار 2024، بعد شهرين من عملية البناء تحت إشراف الجيش الأمريكي، وكان الهدف منه إيصال المساعدات الإنسانية للسكان في غزة تحت الرقابة الإسرائيلية.
ونقل التقرير عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن هناك تحذيرات من قبل موظفيها بأن استخدام الرصيف البحري قد يقلل من قيمة جهودهم لفتح المعابر البرية لإيصال المساعدات إلى غزة.
كما ذكر التقرير أن المعابر البرية تُعتبر وسائل أكثر كفاءة وثباتا في توصيل المساعدات إلى المنطقة، حيث لم تتمكن الوكالة من إيصال المساعدات سوى إلى 450 ألف فلسطيني لشهر واحد فقط.
تحديات عملية الرصيف
لفتت المجلة إلى أن الرصيف لم يعمل لأكثر من 20 يوما، وتم إيقاف تشغيله منتصف يوليو/تموز بسبب الأضرار الهيكلية الناتجة عن الظروف الجوية القاسية.
كما واجهت الوكالة صعوبات في توصيل المساعدات بمجرد وصولها إلى الشاطئ، وذلك نتيجة التحديات الأمنية، حسب التقرير.
وادعى شون سافيت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، أن الممر البحري كان له تأثير إيجابي في توصيل المواد الغذائية للمحتاجين من الفلسطينيين، رغم كل التحديات.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الرصيف البحري “حقق هدفه في توفير وسيلة إضافية لتوصيل كميات كبيرة من المساعدات إلى الشعب في غزة، للمساعدة في معالجة الأزمة الإنسانية الحادة”.
رابط المصدر