“نيويورك تايمز: ما هو الاقتراح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة؟”

By العربية الآن



نيويورك تايمز: ما هو المقترح الأميركي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة؟

بلينكن us secretary of state antony blinken speaks to reporters on the tarmac in doha on august 20, 2024. (photo by kevin mohatt / pool / afp)
بلينكن زار إسرائيل ومصر وقطر في محاولة لدعم المفاوضات (الفرنسية)
ذكرت “نيويورك تايمز” أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تسعى مجددًا للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، وقدمت اقتراحًا جديدًا يقال إنه يمكن أن يعالج الفجوات بين الطرفين، لكن يبدو أن الجهود الأميركية لاتزال تواجه تحديات.

تطورات المحادثات

استمرت المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر تتقدم ببطء منذ بداية ديسمبر الماضي. وفي نهاية مايو، أيد الرئيس بايدن خطة جديدة مكونة من ثلاث مراحل، ووافق عليها مجلس الأمن بقرار.

تشمل المرحلة الأولى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وتبادل الأسرى، بالإضافة إلى السماح للنازحين من شمال غزة بالعودة إلى منازلهم، مع انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.

أما المرحلة الثانية فتتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، بينما تتعلق المرحلة الثالثة بخطة إعادة إعمار غزة على مدى سنوات، وإعادة جثث الأسرى القتلى. ولكن لم تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق حول قضايا رئيسية حتى الآن.

الاقتراح الأميركي الجديد

في ظل دخول الحرب شهرها الحادي عشر، صرح زعماء الولايات المتحدة ومصر وقطر بأنهم مستعدون لتقديم اقتراح “نهائي” لوقف النار. وقد قدمت واشنطن خلال محادثات في الدوحة ما سمته “اقتراح سد الفجوات” لمحاولة دفع المفاوضات نحو اتفاق بين حماس وإسرائيل.

ولم تُعلن تفاصيل هذا الاقتراح بشكل علني، إلا أن إدارة بايدن حاولت بجد دعم هذا الجهد دبلوماسيًا. وقد حذر وزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال زيارة له لإسرائيل من أن هذه “قد تكون الفرصة الأخيرة” لتحقيق وقف إطلاق النار، وأشار بعد ذلك إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعرب عن التزامه بمقترحات الولايات المتحدة.

نقاط الخلاف الرئيسية

إلا أن المسؤولين الإسرائيليين وحماس أبدوا قلقهم من أن الاقتراح الأميركي يترك القضايا الرئيسية بلا حل. ووفقًا للمسؤولين من حماس وإسرائيل، يبدو أن الاقتراح يتماشى مع مطالب جديدة أضافها نتنياهو في يوليو، تتعلق بوجود بعض القوات الإسرائيلية على الحدود بين غزة ومصر.

وصرح نتنياهو لمجموعة من عائلات المحتجزين أن إسرائيل لن تنسحب من الشريط الحدودي “تحت أي ظرف”, وهو ما ترفضه حماس التي تطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وهو ما تتخوف منه مصر أيضًا لأسباب تتعلق بالأمن. وأكد بلينكن أن إسرائيل وافقت بالفعل على شروط الانسحاب، مشددًا على أن الولايات المتحدة “لن تقبل أي احتلال إسرائيلي طويل الأمد لغزة”.

في المقابل، قامت القوات الإسرائيلية بتأسيس منطقة عازلة أمنية داخل غزة على طول الحدود الشرقية، وتخطط للاحتفاظ بوجودها هناك حتى بعد انتهاء الحرب، كما تسعى للحفاظ على خيار العودة إلى القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف النار.

وقد أنشأت القوات الإسرائيلية طريقًا أمنيًا يعرف بممر نتساريم، الذي يمتد عبر غزة من الشرق إلى الغرب. وصَرّح المسؤولون الإسرائيليون بأنهم يرغبون في استمرار دوريات قواتهم على هذا الطريق، الأمر الذي يناقض رغبة حماس في الانسحاب الإسرائيلي الكامل.

المصدر: العربية الآن



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version