أشرف السيد قنديل شخصياً على تنصيب تمثال في إحدى ساحات أسكتلندا الرئيسية بالقرب من البعثة الدبلوماسية الأمريكية، لكنه تم منعه من ذكر الجاني الذي ارتكب مجزرة الدوايمة بوضوح.

صاحب فكرة زراعة شجرة بلوط في حديقة عامة بلندن بمناسبة يوم الأرض، ووضع إشارة في محيطها تروي بعض المعلومات عن المجزرة، ورغم تقديم المنظمين طلب زراعة شجرة زيتون، إلا أن سلطات المدينة رفضت فكرة زراعة شجرة مختلفة عما هو معمول به في الحديقة.

وحيال تدشين نصب تذكارية من هذا النوع، أفاد السيد قنديل بأن السلطات المحلية تقبل تلك الطلبات، والتي قد تكون بمقابل مالي يصل إلى ألف جنيه إسترليني، وأحيانا بتوفير مواقع خاصة للتدشين من خلال عرض بعض المواقع الملائمة.

ساهم السيد قنديل بالتعاون مع الباحث شوري مولوي في مجال الهندسة المعمارية الجنائية بجامعة “غولد سميث” في جمع شهادات من أبناء الناجين، لبناء نموذج معماري صغير يمثل القرية الدوايمة قبل وقوع المجزرة لتخليد ذكراها وتوثيقها كعمل بحثي.

يرجى من أبناء الجالية الفلسطينية النهوض بالرغبة في تدشين تلك النصب التذكارية، إذ أشار السيد قنديل إلى اهتمام الناشطين والنقابات بتلك الفعاليات ودعمها، مؤكدا أن مشاركة في تلك الفعاليات تسهم في نشر الوعي حول المجزرة التي لم تُدرُ كافة تبعاتها، كما مجزرة الطنطورة حيث سيتم بث فيلم وثائقي عنها خلال الشهر المقبل بالقرب من أحد النصب.