هآرتس: إسرائيل تحوّل إرهاب الدولة من غزة والضفة إلى لبنان
24/9/2024
الإرهاب – مقارنة هامة
في مقاله، تساءل مايكل عن الفارق بين تدمير 5000 منزل في لبنان وإسقاط قنبلة في حافلة أو استخدام القنابل العنقودية، مشيراً إلى الفظائع المرتكبة في كلتا الحالتين. وأكد أن كلاً من هذه الأفعال يعد نوعاً من الإرهاب.
التبرير للانتقادات
رداً على الانتقادات المطروحة عليه، قال مايكل إن الذين أرسلوا أجهزة النداء الآلي المفخخة لم يعرفوا أماكن انفجارها أو من سيكون بالقرب منها، مما يسهم في زيادة مستوى الدمار. واعتبر أن الفكرة لإلحاق الأذى بالمدنيين بوسائل مفزعة تعكس تفكيراً مرعباً.
انتقادات ثقافة الابتهاج
انتقد الكاتب ما أسماه “الابتهاج الغبي” الذي يُظهره البعض عند رؤية الأسرى الإسرائيليين في غزة أو عند سماع أخبار عن الإصابات في لبنان، قائلًا إن هذا لا يحقق أي فائدة حقيقية. وحذر المواطنون من أن الاحتفاء بالمعاناة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمور.
توجهات جديدة نحو الإرهاب المنظم
استعرض مايكل المرحلة المقبلة في ما يُسمى “الإرهاب المشروع للدولة”، مُشيرًا إلى استخدام تكتيك مثل تسميم الآبار والتقليل من المواليد، وذلك عقب تدمير المستشفيات. كما تحدث عن خطة الجنرال احتياط جيورا آيلاند التي تهدف إلى غزو لبنان وطرد الأهالي من جنوب البلاد نحو الساحل، لتسهيل الإدعاء بأن من يتبقى هم من مقاتلي حزب الله. واستعرض كيفية السيطرة على المقاتلين عبر حرمانهم من الغذاء والماء، لضمان استسلامهم سريعاً.