<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5067811″ data-section-id=”94855″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2024-10/806156.jpeg” data-title=”هاريس تستعين بأوباما لحشد الناخبين في الولايات المتأرجحة” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5067811-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D8%AD%D8%A9″>
تشتد المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأميركية بين المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشّح الجمهوري دونالد ترمب، مع اقتراب موعد الاقتراع بعد أربعة أسابيع. وفي سعيٍ منها لتعزيز فرصها، تعتمد هاريس على دعم الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين الناخبين الديمقراطيين، للمساعدة في حشد الناخبين في الولايات المتأرجحة.
دعم أوباما للحملة الانتخابية
أعلن مستشار أوباما، إريك شولتز، أن الرئيس الأسبق سيشارك في مجموعة من التجمّعات الانتخابية لدعم هاريس، حيث عبّر عن اعتقاده بأن هذه الانتخابات تحمل أهمية كبيرة. ومن المقرر أن تبدأ جولة أوباما في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، وهي ولاية حيوية في المعركة الانتخابية.
وخلال الأسابيع الأربعة القادمة، تخطط الحملة الديمقراطية لاستغلال نفوذ أوباما لجمع التبرعات وتعزيز الجهود الانتخابية. وقد أثبت أوباما نجاحه في جمع 4 ملايين دولار خلال فعالية في لوس أنجليس، بينما تشير التوقعات إلى أن جهوده في حشد الدعم ستستمر في ولايات مهمة مثل بنسلفانيا وميشيغان.
الخطاب الانتخابي لأوباما
يتوقع أن تتناول خطابات أوباما قضايا محورية مثل الرعاية الصحية وتغير المناخ وعدم المساواة الاقتصادية، مما يُظهر الفوارق الواضحة بين رؤية هاريس وأجندة ترمب. كما سيؤكد أوباما على أهمية حماية الديمقراطية وسط المخاوف المتزايدة بشأن النزاهة الانتخابية.
ترمب وإستراتيجية ماسك
على الجهة الأخرى، أعلن ترمب عن حضور الملياردير إيلون ماسك تجمعاً انتخابياً في بتلر، بولاية بنسلفانيا، وذلك في إطار سعيه لجذب المزيد من الناخبين. وقد استخدم ترمب صورة تجمعه بماسك كأداة دعائية لترويج برنامجه الانتخابي.
يمثل حضور ماسك بعدًا جديدًا لدعم ترمب، حيث يهدف إلى جذب الناخبين الأصغر سناً والمعنيين بالتكنولوجيا. لكن بعض الجمهوريين يحذّرون من أن تصريحات ماسك المثيرة للجدل قد تؤثر سلبًا على الحملة.
تواصل الاستقطاب الانتخابي
مع اقتراب موعد الانتخابات، يتوقع المحللون أن تؤدي مشاركة شخصيات مثل أوباما وماسك إلى تعميق الاستقطاب بين القاعدتين الانتخابيتين. حيث يسعى كل من هاريس وترمب إلى تعزيز فرصهم من خلال هذه الإستراتيجيات المختلفة لنيل دعم الناخبين في الولايات التي قد تحدد نتيجة الانتخابات.### هاريس تعتمد على أوباما لجذب الناخبين في الولايات المترددة
تعتمد نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس على دعم الرئيس الأسبق باراك أوباما في محاولاتها لحشد الناخبين في الولايات المتأرجحة. يأتي هذا التعاون في إطار الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث تسعى هاريس لتعزيز فرصها في الولايات التي قد تكون حاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات.
تأكيد على الضرورة السياسية
تعتبر الولايات المتأرجحة مثل ويسكونسن وميشيغان من الأقاليم الحيوية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نتائج الانتخابات. من خلال استخدام شخصية باراك أوباما، تأمل هاريس في استقطاب المزيد من الناخبين الشباب والمجتمعات ذات الأغلبية السوداء، حيث يتمتع أوباما بشعبية كبيرة.
الاستعدادات خلال الفعاليات الانتخابية
خلال فعالية انتخابية في ريبون بولاية ويسكونسن، تحدثت هاريس عن أهمية التصويت ودور الناخبين في تشكيل مستقبل البلاد. كما أكدت على أهمية أن يكون هناك انخراط واسع بين فئات المجتمع لتعزيز القيم الديمقراطية.
هذا التعاون بين هاريس وأوباما يعكس استراتيجية متكاملة تهدف إلى تفعيل الحملة الانتخابية بشكل أكبر وضمان تحقيق نجاحات ملحوظة في الانتخابات المقبلة.