هاريس وترمب يتهمان بعضهما بـ«الكذب» و«عدم الكفاءة»

By العربية الآن

<

div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5068778″ data-section-id=”94855″ data-image-url=”https://aawsat.com/s3/files/styles/673×351/public/2024-10/809463.jpeg” data-title=”هاريس وترمب وهاريس يتبادلان الاتهامات بـ«عدم الكفاءة» و«الكذب»” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5068778-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%80%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%81%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B0%D8%A8″ id=”article_node_id” data-value=”5068778″ data-publicationdate=”2024-10-07T18:43:07+0100″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5068778-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%80%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%81%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B0%D8%A8″>
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة من المرحلة النهائية، نشب تبادل للاتهامات بين المرشح الجمهوري دونالد ترمب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، حيث اتهم كل منهما الآخر بـ«عدم الكفاءة» و«الكذب».

حملة هاريس الدعائية

أطلقت هاريس، بالتعاون مع تم واليز، زميلها في التنافس على منصب نائب الرئيس، جهوداً دعائية مكثفة، واستضافتها مجموعة من البرامج الإعلامية الكبرى، في رد على انتقادات الجمهوريين حول تقليص ظهورها الإعلامي. جاء ذلك في الوقت الذي أطلق فيه السيناتور جيه دي فانس حملة عبر هاشتاغ بعنوان «#أين_كامالا».

وبالإضافة إلى انتقادات الجمهوريين، أعرب بعض الديمقراطيين عن قلقهم حيال الطريقة التي تدير بها هاريس حملتها، مشيرين إلى حرصها على تجنب الأسئلة الصعبة، مما أثار تساؤلات حول قدرتها على التواصل المباشر بدون تدخلات محسوبة.

الانتقادات ضد هاريس

قال تقرير لموقع «أكسيوس» إن هاريس سجلت أدنى مستوى في عدد المقابلات منذ دخولها السباق الرئاسي، حيث أجرت أول مقابلة لها في نهاية أغسطس مع شبكة «سي إن إن»، بعدها ظهرت مع أوبرا وينفري في حدث في منتصف سبتمبر.

رد هاريس على ترمب

في بودكاست «Call Her Daddy» الذي تم بثه الأحد، ردت هاريس على تصريحات ترمب التي تشكك في كفاءتها، حيث أكدت مجدداً على دعمها حقوق المرأة ومحاربة العنف ضدها. كما انتقدت استخدام ترمب للأكاذيب المتعلقة بموضوع الإجهاض، مشددة على أن تصريحاته غير دقيقة ومهينة.

الترويج الإعلامي

تستعد هاريس لظهور إعلامي مكثف يستهدف الشباب والنساء عبر مجموعة من البرامج التليفزيونية، حيث ستشارك في عرض «The Late Show With Stephen Colbert» و«The View». كما انطلق الحملة الإعلامية بعد أن أثارت تصريحات السيناتور جي دي فانس حول النساء غير الأميات الجدل، مما دفع هاريس للتأكيد على كذبتها ولإظهار قضايا مثل الدعم المالي للأسر.

تيم واليز ومشاكل التصريح

ظهر تيم واليز في برنامج «Fox News Sunday»، حيث أقر بضرورة اعترافه عندما يخطئ، لكنه واجه انتقادات بسبب عدم دقة بعض التصريحات السابقة له حول حياته الخاصة وتجربته مع السفر والعلاجات الطبية.

وضوح المنافسة

وفي إطار المنافسة، واصل ترمب التحضير للفعاليات الانتخابية، حيث استضاف تجمعاً انتخابياً مع السيناتور فانس الذي انتقد بايدن وهاريس، مما يشير إلى تزايد حدة المنافسة بين الجانبين مع اقتراب الانتخابات.# ترمب يسعى لاستعادة الزخم في ويسكونسن

في تجمّع جماهيري ضخم أقيم في ويسكونسن يوم الأحد، قام الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب بمحاولة استعادة الفعالية التي كان يتمتع بها قبل انسحاب بايدن. تجدر الإشارة إلى أن ترمب قد فقد أصوات ولاية ويسكونسن في الانتخابات الأخيرة عام 2020، بينما كان قد فاز بها في عام 2016، وهو يسعى الآن لجذب تلك الأصوات مجددًا، خاصة أن ويسكونسن تعد من الولايات المتأرجحة التي تحمل 10 أصوات في المجمع الانتخابي.

مواضيع الحملة الانتخابية

كما تناول ترمب في خطابه الموضوعات المعتادة على حملته، بما في ذلك السيطرة على الهجرة والحد من التضخم. ألقى ترمب اللوم على منافسته كامالا هاريس مؤكدًا بأنها تسعى لاتباع سياسة “شيوعية” واصفًا إياها بأنها “غير كفؤة بشكل صارخ”، مستشهدًا بعدم استجابة الحكومة الفيدرالية لمساعدة سكان جنوب شرق الولايات المتحدة المتضررين من إعصار هيلين. وأضاف أن هاريس “تريد سرقة ثروتكم والتخلي عنكم وعن عائلاتكم”، داعيًا الناخبين في ويسكونسن إلى المشاركة في التصويت المبكر.

أهمية ولاية ويسكونسن

تعتبر زيارة ترمب لويسكونسن، التي كانت الرابعة له خلال ثمانية أيام، دليلاً على أهمية هذه الولاية الاستراتيجية بالنسبة له. حيث يشعر الجمهوريون بالقلق حيال قدرته على تحقيق الفوز بها. وأشار ترمب إلى أن “العديد يقولون إن ويسكونسن من أصعب الولايات المتأرجحة للفوز بها، لكنني لا أعتقد ذلك”، مضيفًا: “إذا فزنا بويسكونسن، سنفوز بالرئاسة”. كانت زيارة ترمب الأخيرة لمقاطعة دان، التي تعد الثانية من حيث الكثافة السكانية وأسرعها نموًا في ويسكونسن.

إنفاق الحملات الانتخابية

قد أنفقت حملة ترمب 35 مليون دولار على الإعلانات في ويسكونسن، بينما أنفقت حملة هاريس 31 مليون دولار في نفس الولاية. يركز كلا المرشحين على ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا، وهي الولايات التي كانت تُعرف سابقًا بـ “الجدار الأزرق” وطوّرت أصواتها لصالح بايدن في الانتخابات الأخيرة. بينما تشعر حملة ترمب بالتفاؤل بشأن فرص الفوز بأصوات بنسلفانيا (التي تمثل 19 صوتًا في المجمع الانتخابي)، يُنظر إلى ويسكونسن على أنها تمثل تحديًا أكبر.

أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تقاربًا بين المرشحين، مما أثار قلق المشرعين والمحللين فيما يتعلق بزيادة نسبة الخطاب العدائي خلال الحملة الانتخابية.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version