تسريبات جديدة حول الضربة الإسرائيلية في مصياف
مع توافر معلومات جديدة بشأن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف ما يُعتقد أنه منشأة لصواريخ إيرانية في مدينة مصياف السورية، سعت إيران لتفسير الحادث الذي وقع ليلة 9 سبتمبر (أيلول) الحالي، قائلة إن التقارير حول استهداف مستشاريها العسكريين مبالغ فيها. كما نفت أن يكون الهجوم قد أسفر عن مقتل أو أسر أي من مستشاريها العسكريين، حيث ذهبت السفارة الإيرانية في دمشق إلى التأكيد على ذلك.
خلفيات الهجوم
بيان إيران جاء بعد أيام من الضربة التي استهدفت مركز البحوث العلمية ومواقع عسكرية أخرى في مصياف، والتي أدت إلى مقتل 18 شخصًا وإصابة حوالي 37، وفقًا لوكالة «سانا» السورية الرسمية.
دعم أمريكي للعملية العسكرية
من جهته، أفاد موقع «أكسيوس» بأن إسرائيل أبلغت إدارة بايدن بتفاصيل العملية في مصياف، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تعارض الهجوم. كما أكد الموقع أن إيران قد أنشأت منشأة لإنتاج الصواريخ تحت الأرض في مصياف منذ عام 2018، وذلك لحمايتها من الضربات الإسرائيلية.
دقة الضربة الإسرائيلية
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقرًا له، فإن العملية الإسرائيلية كانت دقيقة ومعقدة، وقد استهدفت مصنعًا للصواريخ تم بناؤه بواسطة «الحرس الثوري» الإيراني.
