جيروزاليم بوست: هدوء مريب يسود شوارع تل أبيب
وأشارت الصحيفة إلى أن تل أبيب، المعروفة كمركز التجارة والترفيه، بدت بعيدة عن طبيعتها المعتادة، حيث شوارعها التي كانت تتسم بالازدحام والرواد، أصبحت الآن مختلفة تماماً.
وأكدت أن الشوارع خالية تقريباً، والعديد من المتاجر تغلق أبوابها في وقت مبكر، مما أدى إلى ظهور هدوء قاتل خلف ضجيج الحياة اليومية، وجلب الشعور بالتوتر والخوف إلى الأجواء.
الركود الاقتصادي
بدت التغيرات في نمط الحياة بمدينة تل أبيب واضحة بشكل خاص لأهالي المدينة وأصحاب المحلات. حيث عبرت يانا ليفيتان، مالكة متجر هدايا في يافا القديمة، عن مخاوفها لوكالة ميديا لاين المهتمة بشؤون الشرق الأوسط.
ونقلت جيروزاليم بوست عن ليفيتان قولها: “إحساسي من الشوارع هو أن الناس يشعرون بالقلق من كونهم هنا في إسرائيل. الإسرائيليون قلقون بشكل خاص في مدينة يافا القديمة”.
وأضافت: “لا أعرف ماذا سيحدث، لكننا سنبقى هنا رغم كل شيء”. ولفتت الصحيفة إلى أن التهديد الإيراني للانتقام يساهم في تفاقم الوضع أكثر.
مدن الصواريخ
ووصف سعدي، سائق سيارة أجرة من فلسطينيي 48، الوضع في المدينة بقوله: “الناس لا يرغبون في الذهاب إلى الشرق الأوسط حالياً لأنهم لا يشعرون بالأمان، لم أر شيئاً مثل هذا من قبل. نحن بالكاد نستطيع البقاء على قيد الحياة”.
وأعلنت إيران مؤخراً أنها قادرة على “مهاجمة العدو من أي نقطة” ضمن الأراضي الإيرانية، بينما أكدت إسرائيل أنها تتوقع دعم حلفائها إذا تعرضت لهجوم من طهران.
وفي رد من سفارة طهران في بيروت على فيديو نشره حزب الله اللبناني يظهر فيه منشأة عسكرية جديدة تحت الأرض، أوضحت السفارة عبر منصة إكس (تويتر سابقاً) أنهم يطلقون على المنشآت الصاروخية تحت الأرض وداخل الجبال “مدن الصواريخ”.
وأضافت أن هذه المدائن الصاروخية موجودة في جميع أرجاء إيران، “وهي تبث الرعب في قلوب الأعداء، ويمكننا إذا لزم الأمر مهاجمة العدو من أي نقطة في الجمهورية”.
رابط المصدر