هكذا تواجه انخفاض ضغط الأذن أثناء هبوط الطائرة
توضح المعلومات بأن الشعور بالضغط في الأذن يحدث عندما لا تتساوى ضغوط الهواء في الأذن الوسطى والهواء في المحيط المحيط بها. وفيما يلي بعض النصائح للتغلب على هذا الشعور المزعج.يتم تطابق ضغط الهواء في الأذن الوسطى والضغط في المنطقة المحيطة، وليس هناك تعادل سريع في قناة أستاكيوس التي تربط الأذن الوسطى بالحلق وتتحكم في ضغط الهواء في الأذن.
أشار الطبيب المختص في الأنف والأذن والحنجرة الألماني إلى أنه بعد إقلاع الطائرة يقل ضغط الهواء في المنطقة المحيطة أثناء الارتفاع، مما يسبب زيادة الضغط في الأذن، ولكن يمكن التخلص منه بسهولة تامة، وهذا يفسر ندرة حدوث المشاكل في هذا السيناريو.
فيما عند هبوط الطائرة، يزيد ضغط الهواء من الخارج مما يؤدي إلى انخفاض الضغط في الأذن، حيث تنقبض الأغشية المخاطية وطبلة الأذن تحت تأثيره كما لو كانت موضوعة تحت ضغط منخفض.
تعرض هؤلاء بشكل أكبر للضغط
وأفاد الدكتور يونغه هولسينج بأن معظم الأشخاص ليس لديهم مشاكل في معادلة الضغط، ولكن أي شخص يعاني من سيلان في الأنف أو تظهر عليه أعراض حساسية أو يعاني من عدوى في الأذن الوسطى أو يعاني من انحراف في الحاجز الأنفي قد يواجه هذا التحدي.
لذا من الضروري على الأشخاص الذين يعانون من أي من هذه المشكلات البدء في معادلة الضغط بأنفسهم أثناء الهبوط، مع عدم نسيان استخدام رذاذ الأنف المضاد للاحتقان في حالة وجود سيلان أو أعراض حساسية.
وأشار يونغه هولسينج إلى أن الالتهابات أو الحساسية يمكن أن تؤدي إلى التهاب الأغشية المخاطية، مما يسبب انسداد قناة أستاكيوس، مما قد يؤدي في الحالات الشديدة إلى تمزق طبلة الأذن نتيجة عدم تعادل الضغط في الأذن.
إجراءات لتعديل الضغط
وبالنسبة لأساليب التصدي لانخفاض الضغط في الأذن أثناء الهبوط، يُنصح يونغه هولسينج بالتثاؤب، المضغ، التبلع، أو التحدث لفتح قناة أستاكيوس وتعديل الضغط.
يمكن أيضا تعديل الضغط في الأذن باستخدام تقنية “فالسالفا”، حيث يتم عمل شهيق ثم إبقاء الفم والأنف مغلقين ومحاولة الزفير بشدة.
يمكن أيضا استخدام سدادات أذن خاصة تمنع الضغط الزائد من الهواء الخارجي من الوصول إلى الأذن.