هل حان دور تين هاغ بعد هزيمته أمام كريستال بالاس؟

By العربية الآن



هل حان دور تين هاغ بعد هزيمته أمام كريستال بالاس؟

2151750372 1715019370
بقيادة تين هاغ، خسر مانشستر يونايتد 13 مباراة لأول مرة منذ انطلاق الدوري الإنجليزي (غيتي)
يصرّ المدرب إريك تن هاغ على أنه رجل الفترة، بالرغم من هزيمة فريق “الشياطين الحمر” بأربعة أهداف دون رد أمام كريستال بالاس في الدوري. هل سيستمر الهولندي في منصبه حتى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد المنافس المباشر سيتي؟.

تركت الهزيمة أمام كريستال بالاس على أرضه بملعب “سيلهيرست” بارك، يونايتد في المركز الثامن في الدوري، مع احتمالية عدم التأهل لأي بطولة أوروبية الموسم القادم.

اطلع على

قائمة من 4 عناصر

قائمة 1 من 4

تعبر جمهور إيفرتون عن استيائهم من صفقة بيع حصص النادي باعتبارها “فضيحة”

قائمة 2 من 4

تقرير.. برشلونة يخطط لاستقطاب نونيز مهاجم فريق ليفربول واستبعاد لاواندوفسكي

قائمة 3 من 4

تأكيد خصم 4 نقاط من رصيد فريق نوتنغهام بعد رفض الاستئناف ضد العقوبة

قائمة 4 من 4

أسوأ فترات فريق مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز

نهاية القائمة

تمثل الأرقام بيانات قلقة لمشجعي يونايتد، وتكشف عن تدهور بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة، منذ سيطرة مدربه السابق الأسطوري الاستوني أليكس فيرغسون قبل أكثر من عقد من الزمن.

فقد اليونايتد 13 مباراة لأول مرة منذ تطبيق نظام “الدوري الإنجليزي الممتاز”، واستقبل 81 هدفا في منافسات متنوعة، وهو أكبر رقم في موسم واحد منذ 1976-1977.

لم يسبق أن أخفق يونايتد في ضمان مشاركة في المسابقات الأوروبية منذ موسم 1989-1990، ولكن مع الأداء المتميز الذي يقدمه نيوكاسل وتشيلسي في المركزين السادس والسابع على التوالي، يجب على “الشياطين الحمر” الفوز على الغريم سيتي في نهائي كأس ويمبلي في 25 مايو لتأمين مقعد قاري.

أنا الشخص المناسب

يؤكد اريك تن هاغ (54 عامًا) المحاصر بالانتقادات على أنه “بالتأكيد” الشخص المناسب لاستعادة آمال النادي، حيث يعمل المالك الجديد جيم راتكليف على تكثيف عملية تجديد هيكل القيادة للنادي.

وقال المدرب الهولندي لشبكة “سكاي سبورتس” بعد الهزيمة أمام بالاس “إذا كان اللاعبون المناسبون متاحين، لدينا تشكيلة جيدة، لكننا نعاني من نقص شديد في الخط الخلفي تقريبًا، وبالتالي نواجه مشكلات”.

وأكد “إنها خيبة أمل. أداء ضعيف. بالتأكيد أسوأ هزيمة. كان يجب أن نُقدم أداءً أفضل”.

وأضاف “ندرك، كفريق، أننا كنا على خطأ، وقمنا بأخطاء كبيرة ولم نتبع الخطة والسيناريو والقواعد التي لدينا”.

الضربة القاضية

توالت الانتقادات من كل حدب وصوب بحق اريك تن هاغ، وصرح السابق مهاجم يونايتد وإنجلترا مايكل أوين بأن وقت المدرب السابق لأياكس قد ولى، وأن النادي بحاجة إلى التدخل السريع الآن، حتى قبل نهائي الكأس.

وأضاف “أنا فقط أتسائل، عندما يكون هناك الكثير مهدد، حتى وإن كان الأمر يقتصر على 4 مباريات فقط، هل يجب على مجلس الإدارة أن يتصرف في هذه المرحلة، الآن، وأن يكون حاسمًا فيما يتعلق بذلك”.

وتابع “لكنه ببساطة، لا يمكنه، لا يمكنه، أن يدير هذا الفريق في الموسم المقبل. إنه ليس كافيًا بما فيه الكفاية”.

من جهته، أعلن لاعب الوسط السابق بفريق يونايتد بول سكولز الحاصل على عدة جوائز تحت إشراف فيرغسون أن المدرب الحالي “تن هاغ” يعيش لحظات عصيبة.

طالب المدرب الهولندي، الذي حقق لقب كأس الرابطة وحل في المركز الثالث في الدوري خلال موسمه الأول، بظروف تختلط ويختبئ وراء قائمة الإصابات.

لم يتمكن المدرب الهولندي من جلب بعض اللاعبين الذين كانوا مطلوبين بشدة منذ وصوله إلى “أولد ترافورد” في عام 2022، بما في ذلك الهداف الإنجليزي هاري كاين ونجم الوسط الهولندي فرينكي دي يونغ.

ومع ذلك، فشل العديد من العناصر التي انضمت في عهده في تأكيد أنفسها في الموسم الثاني، خاصة البرازيلي كاسيميرو والإنجليزي أنتوني، اللذين وصلا في عام 2022 ولم يسجلا سوى هدف واحد ويلعبان فقط قدم.

أكد الهولندي رينيه مولينستين، واحد من المدربين السابقين في طاقم فيرغسون، أن اللوم يجب أن يتقاسم “سن تش هاغ” مع الجميع يحمل المسؤولية.

وأضاف “سن هاغ مسؤول عن جلب العديد من هؤلاء اللاعبين، ومسؤول عن نظام اللعب والتحضير، يجب أن يتحمل اللاعبين المسؤولية فيما بعد، لكن يبدو أن الأمور لا تسير في الاتجاه الصحيح”.

قبل عامين، أكد المدرب المؤقت آنذاك الألماني رالف رانجنيك أن النادي يحتاج إلى “عملية جراحية مفتوحة” بعد سنوات من الإخفاقات.

لم يتردد راتكليف في تعديل هيكل النادي ووضع الأسس لعودة يونايتد إلى القمة، ولكن رئيس شركة “إينيوس” يواجه الآن قرارًا كبيرًا: هل يستمر مع تن هاغ ويقبل بنهاية محتملة مدوية للموسم أم يقلص الخسائر الآن ويحرم الهولندي من المشاركة في نهائي ويمبلي؟

المصدر : الفرنسية



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version