"هل دَفَعَ ثمن وقوفه من حرب أوكرانيا؟.. المنصات تتفاعل مع مُحاولَة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا

By العربية الآن


<

div class=””>

شبكات

“هل دَفَعَ ثمن وقوفه من حرب أوكرانيا؟.. المنصات تتفاعل مع مُحاولَة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا

حظِيَت مُحاولَة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو بتفاعُل كَبير على منصات التواصل الاجتماعي، خاصّةً أنه من أَبْرَز مُعارِضي تسَليح أوكرانيا بَعْدَ فَوْزه بالانتخابات البرلمانيّة وتَشكِيلُه الحُكُومة.

وتَعرَضَ فيكو -أَمس الأَرْبِعاء- إلَى ٥ رَصاصَات في بَطنه مِن مَسافَة صفر عِندَما كان يُلقي التَحِية عَلى بَعض المَواطِنين أمام مَقر اِنعِقاد اجتماع للحُكومة بمدينة هاندلوفا وسَط البلاد، ليَسقُط أرضًا على الفور.

ووَصفت جُراح رئيس الوزراء السلوفاكي بالخَطِرة حَيْثُ خُضِع لعملية جراحيّة عاجِلة، في حين ألقت الشُرطة السلوفاكيّة القُبض فُورًا عَلى مُطلِق النار، وهو رِجل مُسِنّ عُمره أكثر مِن ٧٠ سَنَة.

اقرأ أيضا

قائمة مِن ٣ عُناصِر

قائمة ١ مِن ٣

شاهد.. إصابة رئيس وزراء سلوفاكيا في إطلاق نار وحالته حَرجةشاهد.. إصابة رئيس وزراء …

قائمة ٢ مِن ٣

رئيس وزراء سلوفاكيا في حالة حرجة بعد محاولة اغتيالرئيس وزراء سلوفاكيا في حالة …

قائمة ٣ مِن ٣

روبرت فيتسو.. تعرف على رئيس وزراء سلوفاكيا الذي تعرض لمحاولة اغتيالروبرت فيتسو.. تعرف على رئيس …

نهاية القائمة

وَبِحَسب صَحيفة “التلغراف” البريطانيّة، يُدعَى مُطلِق النار يوراغ سينتولا، وهو شاعِر وكاتِب وأديب، وعَضو رابطة الكتّاب السلوفاكيّين مِنذ عام ٢٠١٥. كَذَلِكَ أنَّهُ ساهَم فِي تأسيس حَركة مَحَلِيّة مُنَاهِضة للعُنف عام ٢٠١٥، وأدان حَرب روسيا عَلَى أوكرانيا.

ومُنذ تَرُؤُُّس روبرت فيكو للحُكمة، نَشر سينتولا عَدّة تَدوينات تَنتقِدُهُ وتُعارِض سياسَته الدّاخِليّة والخارجيّة، فِي وقت قال فيه وَزير الدَاخِليّة السلوفاكي ماتوش شوتاغ إيشتوك، إن “التّحقيق الأوَّلِي فِي مُحاولَة اغتيال رئيس الوزراء خَلَص إِلَى أن يَكُون هُناك دوافع سِياسِيَّة وراءها”، مُلقِيًا باللُوم عَلى اِرتِفاع أسعار النفط وخِطاب الكراهِيَة والانقِسام السياسي في البلاد.

“الغرب في قفص الاتهام”

وَرَصَد بَرنامج “شبكات” -في حِلقَتِه بـ تاريخ (٢٠٢٤/٥/١٦)- جانِبًا مِن تَعليقات المُغرّدين عَلَى واقعة مُحاولَة الاغتيال لرئيس وزراء سلوفاكيا، خاصّةً أن مُعظمها رَبط الواقِعة بالحرب الروسِيّة عَلَىأوكرانيا.

وفي هذا السياق، عبر عبد الله الحوشان عن تعليقه على الحادثة قائلاً “من الممكن أن يكون روبرت فيكو قد قتل برص ممن يعارضونه من الغرب، إذ يعارض إرسال السلاح إلى دولة أوكرانيا وينتقد الاتحاد الأوروبي”.

أما حازم فاتجه بكلامه في نفس الاتجاه بقوله “لقد تم قتل الصوت المختلف بسرعة لكي لا ينضم له آخرون.. وخاصة بينما تكون أميركا مشغولة في حروبها الإجرامية على غزة حيث أرادت إغلاق الباب من جذوره لإرهاب المتبقين وتركهم يبقون متحدين في حربهم على روسيا”.

ومن ناحية أخرى، حذر حسام الخرباش من تداعيات ما حدث في القارة القديمة، معربا عن قلقه من “محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي الذي يميل لصالح روسيا والتي ستفتح أبوابا مرعبة في أوروبا”.

أما ريدة، فتناولت زاوية أخرى معبرة عن دهشتها من تقاعس الجهات الأمنية في أداء مهمتها، وتسائلت قائلة “ما فائدة الحراس الشخصيين إذا كانت ردت فعلهم باردة؟! يجب عليهم التحرك بسرعة بعد انطلاق 5 رصاصات أخرى”.

وأكد أبو رائد على أهمية تشديد العقوبات لمنع انتشار الفوضى والعنف في المجتمعات، قائلا “لقد أصبح الناس متهورين وانتشرت الفوضى بشكل مخيف.. أعتقد أن أساليب الاستسلام في بعض الدول وعدم فرض أقصى العقوبات في الجرائم يُعتبر سببا مباشرا”.

وفي صباح اليوم الخميس، صرح وزير الدفاع السلوفاكي روبرت كاليناك بأن حالة فيكو لا تزال خطيرة للغاية بسبب تعقيد الإصابات التي تعرض لها.

يجدر بالذكر أن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو (59 عاما)، المحام والسياسي اليساري، يقود حكومته للمرة الثالثة، علما بأنه أضطر عام 2018 للتنحي عن منصبه بعد اغتيال الصحفي الاستقصائي يان كوتشياك.

وأثارت عودة فيكو في أكتوبر/تشرين الأول الماضي جدلا واسعا، إذ قام بإيقاف المساعدات العسكرية لأوكرانيا واقترح إلغاء هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة، مما أدى إلى نشوب مظاهرات.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version