هل يواجه إندريك لاعب ريال مدريد نفس مصير روكي مع برشلونة؟
الاختلاف في أرقام اللعب
في السنوات الأخيرة، تم الحديث عن إندريك (18 عامًا) وروكي (19 عامًا) كلاعبين بارزين للمستقبل، حيث كان من المتوقع أن يتصدرا هجوم ريال مدريد وبرشلونة على التوالي. إلا أن الواقع مختلف تمامًا، وفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، التي وصفت الوضع بأنه تحول من حلم إلى كابوس.
في موسمه الأول مع ريال مدريد، يعاني إندريك من فرص اللعب المحدودة، حيث شارك المدرب أنشيلوتي به في 10 مباريات فقط حتى الآن، بمجموع دقائق لا يتجاوز 122، سجل خلالها هدفين. هذا الأداء أدى لاستبعاده عن قائمة منتخب البرازيل في فترة التوقف الدولي الأخيرة.
روكي وتجربته مع برشلونة
على الجانب الآخر، لم يكن روكي ملائمًا لأسلوب المدرب السابق تشافي هيرنانديز، الذي لم يسعى للتعاقد معه، مما أدى لوضوح الفراغ لصالح لاعبي أكاديمية لاماسيا. روكي لعب مع برشلونة 16 مباراة في الدوري وكأس الملك، واستطاع تسجيل هدفين فقط خلال 353 دقيقة، مما عرض أدائه لانتقادات قوية.
مؤخرًا، دافع المدير الرياضي لبرشلونة، البرتغالي ديكو، عن روكي مؤكدًا أنه يمتلك إمكانيات كبيرة، ويحتاج فقط للوقت لإظهار موهبته.
### انطباعات إيجابية عن إندريك مع ريال مدريد
لم يسبق أن شهد لاعب يبلغ من العمر 18 عامًا مثل هذا الهجوم العنيف. ويعبّر إندريك عن عدم معرفته بمصدر هذه الانتقادات، متسائلاً عما إذا كانت موجهة ضده شخصياً أم تجاه الفريق.
إندريك يفضل الهدوء والتركيز
يسعى إندريك، لاعب ريال مدريد، لتفادي ما حصل مع زميله روكي، حيث قرر الابتعاد عن الضجيج الإعلامي المحيط به. وأكد اللاعب أنه يفضل عدم التعليق على الانتقادات الموجهة إلى المدرب أنشيلوتي الذي يعتمد على نفس اللاعبين في كل مباراة، وهو يركز بالكامل على تطوير مهاراته في التدريبات.
استغلال الفرص لتعزيز الظهور
تشير تقارير “ماركا” إلى أهمية استغلال إندريك للفرص التي ستتاح له مستقبلاً، حيث يعتبر هذا الأمر مهارة يملكها اللاعب. فقد سجل إندريك هدفه الأول مع ريال مدريد في الليغا بعد مشاركته لمدة أربع دقائق فقط في مباراة ضد بلد الوليد.
تسجيل الأهداف في مباراته الأوروبية الأولى
تكرر الأمر ذاته في أول مباراة له في دوري أبطال أوروبا، حيث استطاع هز شباك شتوتغارت الألماني خلال 10 دقائق فقط من دخوله الملعب.
ترك انطباع جيد في سانتياغو برنابيو
تنهي “ماركا” بالتأكيد على أن فعالية إندريك وقراراته في التسديد تعكس رغبته في ترك انطباع إيجابي في سانتياغو برنابيو. وإذا واصل أداءه بهذا الشكل، فإنه من المؤكد أن الجماهير ستقع في حبه.