<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5083324″ data-section-id=”94855″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2024-11/858432.jpeg” data-title=”هل قرار بايدن رفع الحظر عن أوكرانيا منسق مع ترمب أم لإحراجه؟” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5083324-%D9%87%D9%84-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%82-%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A3%D9%85-%D9%84%D8%A5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%9F” id=”article_node_id” data-value=”5083324″ data-publicationdate=”2024-11-19T16:29:09+0000″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5083324-%D9%87%D9%84-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%82-%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A3%D9%85-%D9%84%D8%A5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%9F”>
أثار قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لصواريخ “أتاكمز” في ضرب عمق روسيا الكثير من التساؤلات حول ما إذا كان هذا القرار قد تم تنسيقه مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب أم أنه جاء بغرض إحراجه. جاء هذا القرار في وقت حرج بالنسبة للإدارة الأمريكية التي على وشك مغادرة السلطة، ومع تعرض موسكو لضربات صاروخية في منطقة بريانسك، يطرح السؤال حول التداعيات المستقبلية لهذه الخطوة.
استراتيجية بايدن الجديدة
أفاد مسؤولو إدارة بايدن بأن السماح لأوكرانيا باستخدام هذه الصواريخ لن يؤدي إلى تصعيد كبير في النزاع. وأكدوا أن الهدف هو تمكين أوكرانيا من تعزيز موقفها في حال قرر ترمب الدخول في مفاوضات سلام بشكل سريع. بينما نحى البعض باللائمة على الخوف من تصعيد غير محمول في حالة استخدام هذه الأنظمة ضد أهداف داخل روسيا، رأت كييف أن تلك المخاوف مبالغ فيها، مع الاستناد إلى نجاحها في العمليات السابقة.
التوترات النووية وزيادة الاحتقان
في تطور لاحق، أكدت الكرملين أن استخدام الأسلحة بعيدة المدى يمكن أن يؤدي إلى مستوى عالٍ من التوتر في الصراع. في الأسبوع الماضي، وافق الرئيس الروسي على تحديث لعقيدته النووية، يشير إلى أنه يمكن اعتبار أي هجوم تقليدي على روسيا بمساعدة من دولة نووية بمثابة اعتداء مشترك.
خلال هذه الفترة، انقسمت الآراء حول هذا القرار حتى بين أعضاء فريق ترمب، حيث انتقد ابن الرئيس السابق هذا التحرك بشدة بينما أشار آخرون إلى أن التصريحات المتعلقة بالصراع ستأتي من ترمب شخصياً، مما يشير إلى تحدي إضافي.
ردود الفعل بشأن العلاقات مع بوتين
تناول تقرير آخر العلاقات المحتملة بين ترمب وبوتين، مشيراً إلى أن الأول قد يكون غاضباً من سلوك الثاني والذي تمثل في عرض صور خاصة في برامج تلفزيونية. يُعتبر هذا الأمر بمثابة محاولة للإحراج، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بأن بوتين ليس في وضع يمكنه من فرض شروطه على ترمب.
التحديات أمام بوتين
الخبراء يؤكدون أن بوتين يواجه مجموعة من التحديات في الفترة الحالية، بدءاً من الضغوط الاقتصادية إلى صعوبة في استدامة سياساته العسكرية. تشير التقارير إلى أن القدرة على استبدال الأسلحة المفقودة في ساحة المعركة أصبحت تحدياً، بالإضافة إلى تأجيل مشاريع كبيرة تتعلق بالبنية التحتية في البلاد. ومع هذا، قد يكون من الصعب على بوتين تجاوز الأزمات الحالية والبحث عن تسوية مرضية مع واشنطن.
<div class="block-wrapper">
<div class="block-content">
<div class="ad-holder small text-center">
<script>
if (isMobileDevice()) {
document.write("<div id='div-gpt-ad-3341368-4'></script></div>");
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); });
}
</div>
</div>
</div><br><img src="https://www.alarabiyanow.com/wp-content/uploads/2024/11/1732049410_801_هل-قرار-بايدن-برفع-الحظر-عن-أوكرانيا-تنسيق-مع-ترمب؟.jpeg" alt="الرئيس الأميركي جو بايدن في اجتماعه مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب في البيت الأبيض (أرشيفية - إ.ب.أ)">
