حظي مجال التجميل في السنوات الأخيرة بانتشار واسع لمستحضرات نفخ الشفاه، التي تعطي مظهراً جذاباً دون الحاجة إلى حقن أو عمليات جراحية.

تعتمد هذه المستحضرات على مكونات تحفز الشفاه وتزيد من تدفق الدم إليها، مما يؤدي إلى ظهور نتائج فورية، لكن هذا الجمال المؤقت يأتي مع مخاوف صحية تتعلق بسلامة بعض المكونات، مما يتطلب المزيد من الفحص والرقابة.

تشمل مكونات مستحضرات نفخ الشفاه الكابسيسين (مستخلص الفلفل الحار)، والمنثول، والقرفة، والزنجبيل، وهي مواد مهيجة خفيفة.

عند تطبيقها، تسبب إحساساً بالوخز والحرارة، يحفز تدفق الدم ويؤدي إلى انتفاخ طفيف في الأنسجة.

أيضاً، تحتوي بعض المنتجات على حمض الهيالورونيك الذي يساعد في ترطيب الشفاه وزيادة حجمها بشكل مؤقت.

الآثار الجانبية المحتملة

رغم أن هذه المستحضرات توفر حلاً سريعاً للحصول على شفاه ممتلئة، إلا أنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية، خاصةً للأشخاص ذوي البشرة الحساسة أو من يعانون من حساسية تجاه المكونات. ومن بين هذه الآثار:

• تهيج الجلد: قد يصاحب الاستخدام تهيجاً، احمراراً وحكة.
• ردود فعل تحسسية: بعض المكونات مثل مستخلصات الفلفل والقرفة قد تسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأفراد.
• جفاف وتشقق الشفاه: الاستخدام المتكرر قد يؤدي إلى جفاف الشفاه وتشققها.

نصائح للاستخدام الآمن

يوصي الخبراء باتباع النصائح التالية قبل استخدام مستحضرات نفخ الشفاه:

• اختبار الحساسية: يُفضل تطبيق كمية صغيرة من المنتج على جزء صغير من الجلد للتحقق من وجود أي ردود فعل.
• الاعتدال في الاستخدام: يُنصح بتجنب الاستخدام المفرط لتقليل خطر التهيج والجفاف.
• الترطيب المستمر: استخدام مرطبات الشفاه بانتظام للمحافظة على نعومة الشفاه ومنع الجفاف.

بدائل طبيعية

لمن يفضلون الابتعاد عن المستحضرات التجارية، هناك بدائل طبيعية قد تحسن مظهر الشفاه، منها:

• تقشير الشفاه: استخدام مقشرات طبيعية مثل السكر والعسل لإزالة خلايا الجلد الميتة وتحفيز الدورة الدموية.
• الترطيب بزيوت طبيعية: تطبيق زيوت مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون لترطيب الشفاه وإعطائها مظهراً ممتلئًا.