هل يشعر برشلونة بالندم بسبب الإبقاء على تشافي على الرغم من الموسم الخالي؟

By العربية الآن



هل يشعر برشلونة بالندم بسبب الإبقاء على تشافي على الرغم من الموسم الخالي؟

doc 34gz6v9 1706383822
برشلونة ودّع جميع المسابقات هذا الموسم خالي الوفاض (الفرنسية)

<

div class=”wysiwyg wysiwyg–all-content css-1vkfgk0″ aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>عانى الفريق الكتالوني لكرة القدم موسماً صعباً بعد فشله محلياً وقارياً، مما جعل المدرب تشافي هيرنانديز يسجل هذا الرقم التاريخي السلبي التاسع للبلوغرانا في الألفية الجديدة من إجمالي 23 موسماً.

غادر النادي الكتالوني المسابقات المحلية والقارية، وقد ودّع دوري أبطال أوروبا بهزيمة كبيرة أمام باريس سان جيرمان.

اطلع على المزيد

list of 4 items

list 1 of 4

تقرير.. برشلونة يخطط لضم نونيز مهاجم ليفربول واستبعاد ليفاندوفسكي

list 2 of 4

تشافي لا يتحدث معه أو يتعامل معه.. وكيل اللاعب فيتور روكي ينفجر في وجه برشلونة

قائمة 3 من 4

أفضل 20 مدربًا في عالم كرة القدم في الوقت الحالي

قائمة 4 من 4

أنشيلوتي يفوز على زيدان مع نادي ريال مدريد بفضل “النجاح الهادئ”

نهاية القائمة

بعد الخسارة (3-5) أمام فياريال في الجولة 22 من الدوري الإسباني في يناير الماضي، أعلن تشافي عزمه ترك الفريق بنهاية الموسم.

أشار إلى أن “الأمور تتطلب تغييرًا ديناميكيًا” قبل أن يغيّر رأيه ويعلن استمراره في المنصب في أواخر أبريل الماضي، حيث ذكر أنه “يرغب في إتمام المشروع الذي لم يكتمل بعد”.

أحدث قرار تشافي تفتقًا في مجلس الإدارة وفي غرف تغيير الملابس وأيضًا بين الصحفيين المواليين للنادي. بينما كانت الجماهير تنتظر من الرئيس, لابورتا, بدء محادثاته مع مدرب من الطبقة الأولى لإنقاذ الفريق من التقلبات المتواجدة حاليًا، ظهر لابورتا مع تشافي وأعلنا سويًا استمرار تعاونهما. هل يمتلك تشافي المهارات الكافية؟

يرى برشلونة أشبه بميدان للاختبارات مع تشافي، ويبدو واضحًا أنه يتعامل مع الأمور من منظور لاعب بدلاً من مدرب، والمشكلة الأساسية تكمن في فلسفة المدرب نفسه.

لتطبيق هذه الفلسفة، فإن ذلك سيستغرق وقتًا طويلًا ربما لمواسم، لأن تشافي لا يملك العتاد الكامل لتحويل أفكاره – التي هي بطبيعتها متواضعة – إلى واقع يمكن لاعبيه تجسيده على أرض الملعب.

من الأمثلة على ذلك، تجاهل تشافي استخدام الظهير الأيُسر الدنماركي، أندرياس كريستنسن، في وسط الميدان مرارًا هذا الموسم، اقتداءً بما يفعله جوارديولا مع أكانجي وستونز في مانشستر سيتي، لكن ذلك لم يكن مفيدًا لتشافي على نحو كبير، نظرًا لقيود قدرات اللاعب.

مع صعوبة تطبيق فلسفته المتمثلة في الاستحواذ والضغط المرتد، والتي اشتُهرت بها مدرسة برشلونة على مدى عقود، تبع تشافي طريقًا مُعاكسًا، حيث لجأ إلى التسجيل من الثابت، وفقًا لمبدأ “ماكيافيلي حلًا” وهو تحقيق الانتصار بأي وسيلة ممكنة.

سجّل برشلونة 16 هدفًا من الثابت هذا الموسم، بإبرزها في 3 مباريات متتالية ضد باريس سان جيرمان وريال مدريد وفالنسيا.

باختصار، يمكن القول إن تشافي تخلَّى عن نهج “التيكي تاكا”، وبدأ مرحلة جديدة تعتمد على الكرات الطويلة والثابتة.

بناءً على ما يبدو، في الموسم الأخير قبل رحيل تشافي، كانت نسبة التمريرات العرضية 17٪ من إجمالي تمريرات الفريق إلى منطقة الجزاء، وزادت في الموسم التالي عقب وصوله إلى 41٪.

أدت هذه الأدوات المتاحة لتشافي إلى جعل برشلونة هدفًا واضحًا، حيث جاءت 4 من إجمالي 10 هزائم هذا الموسم عبر الريمونتادا من قِبَل الخصوم، مما يعكس ضعف تجارب وشخصيات اللاعبين, وعدم قدرتهم على السيطرة على نتائج المباريات.

بدأ الفريق بالتقدم وتسجيل الأهداف أمام ريال مدريد وجيرونا وباريس سان جيرمان أولًا, ثم تدهور لاحقًا وخسر 3 مباريات بنتائج (1-4) و (2-4) و (2-3) على الترتيب.

من الواضح أن الاعتماد الكامل على مواهب مدرسة برشلونة, مثل الأمين جمال وغافي وبيدري وباو كوبرسي, لن يكون ذو فائدة, وأن الفريق بحاجة إلى 3 أو 4 نجوم ذوي تأثير، ولكن مسألة تعاقد مع لاعبين جدد ليست بهذه السهولة نظرًا للوضع الاقتصادي.

هل مر برشلونة بوضع اقتصادي صعب؟

يبدو أن السياسات المالية لن تخدم طموح النادي الرياضي على الإطلاق، خاصة بعد خفض رابطة الدوري الإسباني سقف رواتب الفريق من٦٥٠ مليون يورو عام ٢٠٢٢ حتى ٢٧٠ مليون يورو في عام ٢٠٢٣، ثم إلى ٢٠٤ مليون يورو في الموسم الحالي.

في هذا الوضع، يصعب على برشلونة التوقيع مع نجوم الدرجة الأولى، إلا بمغادرة بعض اللاعبين، وهذا يعني عدم قدرة تشافي على تحقيق أي خطط للتوقيع مع لاعبين مميزين في سوق الانتقالات الصيفي القادم.

نفقات تشغيل برشلونة تفوق إيراداته، مما يؤدي إلى خسائر مستمرة للنادي، بالإضافة إلى الديون المتراكمة بمليارات اليوروهات (٢.٧ مليار يورو)، والفوائد الناجمة عنها، وهذه المشكلات المالية تلقي بظلالها على الفريق الكتالوني.

برشلونة خارج البطولات الكبرى

تسبب خروج برشلونة من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان في فقدان الفريق لإيرادات إضافية تقدر بنحو ٨ ملايين يورو، وعدم مشاركته في نسخة البطولة العالمية للأندية عام ٢٠٢٥ بنظامها الجديد، التي كانت تشكّل مصدرا رئيسيا لتعزيز خزائن النادي بمبلغ كبير.

يحتل برشلونة المركز الثالث حاليا، ما يعني عدم تأهله لكأس السوبر الإسباني الموسم المقبل، وهي منافسة يمكن أن تجلب أرباحا تتراوح بين ٦ و ٧ ملايين يورو.

هذا التطور سيدفع برشلونة إلى بيع حصص إضافية من أصول النادي، أو الضغط على بيع لاعبيه في سوق الانتقالات المقبل، وهو ما سيقيّد بالتأكيد خطط تشافي.


<h٢ id=”هل-اصاب-برشلونة-بابقاء-تشافي؟”>هل أخطأ برشلونة بإبقاء تشافي؟</ه٢>
يظهر التاريخ أن برشلونة يعود دائمًا للأضواء بعد المواسم السيئة، ولكن بتغيير المدرب والصفقات.

يُظهر مثال ٢٠٠٦-٢٠٠٧ و ٢٠٠٧-٢٠٠٨ حين قاد فرانك رايكارد الفريق لموسمين سيئين متتاليين، ثم عاد بيب غوارديولا وفاز بثلاثية.

هذا المثال يشير إلى أن وضع برشلونة لن يتحسن تحت نفس المدرب بعد المواسم السيئة، والحل الأساسي هو تجديد الفريق والخطة التكتيكية لاستعادة البطولات.

لكن في ظروف برشلونة الاقتصادية الصعبة وتأثيرها على القدرة على التعاقدات الكبيرة، فإن الاستمرار مع تشافي قد يكون خيارا منطقيا.


<h٢ id=”ما-المتوقع-من-تشافي-الموسم-المقبل؟”>ماذا يُنتظر من تشافي في الموسم المقبل؟</ه٢>
نقطة قوة برشلونة الحالية هي تنفيذها للضغط العالي بشكل جيد، حيث تعتبر الأفضل في الدوري الإسباني منذ قدوم تشافي، أما في الجانب الدفاعي وعودة تير شتيغن، وتطور كوبارسي وتحسين الأخطاء الدفاعية الفادحة، فمن المتوقع أن يشهد الخط الخلفي تحسنًا طفيفًا في الموسم المقبل.

المشكلة الرئيسية تظل في تسجيل الأهداف والتحكم التكتيكي في تقديم الكرة بين الخطوط، ومن المتوقع ألا يحقق برشلونة تقدمًا كبيرًا في هذا الجانب مادام يفتقر لوسط ميدان متمرس، ومن المحتمل أن يستمر الفريق في اللعب بالتمريرات العرضية الطويلة، والاعتماد الشبه كامل على ليفاندوفسكي.


</بالاسفل>

<عدسة class=”article-source”>المصدر : الجزيرة</عدسة>

<ر></ر>

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version