وزارة الصحة الفلسطينية: مقتل ستة أشخاص في هجمات الضفة الغربية
أفاد المسؤولون الفلسطينيون بمقتل خمسة أشخاص على الأقل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مخيم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة.
أكد جيش الدفاع الإسرائيلي (IDF) تنفيذ الغارة على مخيم نور شمس القريب من مدينة طولكرم، موضحًا أنها استهدفت ما وصفه “بغرفة قيادة خلية إرهابية”.
من جهة أخرى، أفادت السلطة الفلسطينية بمقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون بالقرب من بيت لحم. وذكر الجيش أنه يجري تحقيقات في هذه التقارير.
شهدت الضفة الغربية تصاعدًا في أعمال العنف منذ اندلاع الحرب في غزة، التي بدأت إثر الهجوم القاتل الذي نفذته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
ذكرت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الأربعاء الماضي أن 128 فلسطينيًا، بينهم 26 طفلًا، قتلوا في غارات جوية في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر.
وأشارت إلى أنه اعتبارًا من 19 أغسطس، بلغ عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، 607، من بينهم سبعة على أيدي مستوطنين إسرائيليين.
كما قُتل عشرة إسرائيليين في هجمات نفذها فلسطينيون من الضفة الغربية، وفقًا للوكالة.
تم استهداف مخيم نور شمس من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي عدة مرات في الأشهر الأخيرة.
في أبريل، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بمقتل 14 شخصًا خلال عملية إسرائيلية استمرت يومين.
وفي يوليو، قام الجيش الإسرائيلي بهدم الشارع الرئيسي في المخيم.
في الهجوم الثاني الذي تم الإبلاغ عنه يوم الاثنين بالقرب من بيت لحم، أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بدخول عشرات المستوطنين الإسرائيليين إلى قرية وادي رحّال، حيث هاجموا السكان.
أطلق المستوطنون النار على فلسطيني يبلغ من العمر 40 عامًا ما أدى إلى مقتله، وأصيب ثلاثة آخرون على الأقل، وفقًا للمسؤولين الفلسطينيين.
على مدى العقود، قامت إسرائيل ببناء حوالي 160 مستوطنة يسكنها نحو 700,000 يهودي منذ احتلالها الضفة الغربية والقدس الشرقية – الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لضمها كجزء من دولتهم المستقبلية – خلال حرب الشرق الأوسط 1967.
تعتبر الغالبية العظمى من المجتمع الدولي المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تخالف ذلك.
